عصابة تسطو على أموال رجل أعمال سوري وتطلق عليه النار بإسطنبول (فيديو)

ألقت الشرطة التركية القبض على عصابة من أصحاب السوابق بعدما أطلقت النار على رجل أعمال سوري وغصبته حقيبة مليئة بالأموال في ولاية إسطنبول، أمس الأربعاء.

وذكرت مواقع تركية أن 3 لصوص كانوا يقودون دراجة نارية في حي كوتشوك جكمجة في إسطنبول سلبوا رجل أعمال سورياً حقيبة داخلها مبلغ مليوني ليرة تركية (حوالي 80 ألف دولار).

وأشارت إلى أن اللصوص أثناء محاولتهم السرقة وسط الشارع هددوا السوري وأطلقوا النار عليه من مسدس ناري كان بحوزة أحدهم، دون ذكر تفاصيل أكثر حول هوية الفاعلين أو الضحية.

وأظهر مقطع فيديو يوثق لحظة الجريمة ترجُّل أحد اللصوص من على الدراجة ولحاقه بالسوري الذي وجد نفسه محاصراً في نهاية طريق مسدود ليضطر إلى تسليم الحقيبة لهم وفق رواية الموقع.

فيما قال شهود عيان بالمنطقة إنهم سمعوا صوت إطلاق نار أثناء وقوع الحادثة.

لكن وفقاً للمعلومات الواردة، فإن اللصوص في العصابة هم من أصحاب السوابق الجنائية وكان أحدهم قد سرق هاتفاً محمولاً بنفس الطريقة من إحدى السيارات وتم إطلاق سراحه قبل نحو شهر من الآن.

وذكر الموقع أن الشرطة فتحت تحقيقاً بالحادثة وتمكنت بعد إجراء التحريات اللازمة من إلقاء القبض على رجال العصابة الثلاثة وإيداعهم السجن. 

استهداف متكرر للسوريين

وتكررت في الآونة الأخيرة الجرائم المروّعة بحق اللاجئين ورجال الأعمال السوريين في تركيا وخاصة في المدن الكبرى وعلى رأسها إسطنبول، وذلك بسبب التحريض الكبير الذي تمارسه المعارضة في البلاد ورموزها بغية ترحيل السوريين قسراً وإعادتهم لزعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد".

وقبل أيام، اعتقلت قوات الأمن التركي في مدينة إسطنبول عصابة مكوّنة من 4 أشخاص، أقدمت على اقتحام منزل للاجئين سوريين بعد الادعاء بأنها من الشرطة، وقامت بضربهم والاعتداء عليهم وسرقة هواتفهم ومبلغ مالي كبير منهم قبل أن تلوذ بالفرار.

وفي 10 من حزيران الجاري، ذكرت "وكالة إخلاص" أن مشتبهاً به قام بإطلاق النار على رجل الأعمال السوري "خالد صلاح" 50 عاماً في رأسه في منطقة غازي عثمان باشا بمدينة إسطنبول، ما تسبب له بإصابة خطرة نُقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت إلى أن المهاجم أطلق النار من مسدسه وأصاب رجل الأعمال السوري بجروح خطرة في رأسه ثم فرّ من المكان بواسطة دراجة نارية، بعدما طلب منه أن يعطيه المال الذي كان بحوزته.

والشهر الماضي لقي اللاجئ السوري "صالح العبد السباكة" 28 عاماً حتفه على يد شاب تركي في مكان عمله بمدينة إسطنبول، حيث إنه وبحسب الناشط الحقوقي "طه الغازي" قد تعرّض الشاب للطعن بأداة حادة أثناء وجوده في أحد المعامل بالمنطقة الصناعية في منطقة بيرم باشا.