إنقاذ عشرات اللاجئين السوريين من الغرق في المتوسط

إنقاذ عشرات اللاجئين السوريين من الغرق في المتوسط

أنقذت منظمة "آيتا ماري" الإنسانية غير الحكومية عشرات اللاجئين معظمهم سوريون كانوا على متن قاربين خشبيّين على وشك الغرق في البحر المتوسط قبالة السواحل الإيطالية.

وقالت صحيفة diariovasco الإسبانية، إن المنظمة أنقذت 112 مهاجراً غير شرعي في وسط البحر الأبيض المتوسط خلال يومي السبت والأحد الفائتين، في عمليتي إنقاذ لقاربين خشبيين قادمين من سواحل تونس وليبيا.

وأشارت إلى أن من بين المهاجرين 9 نساء و84 رجلاً و19 قاصراً، حيث أمرت السلطات الإيطالية بإنزالهم في ريجيو كالابريا جنوب البلاد.

ووفق الصحيفة، فقد تم إبلاغ سلطات مالطا وإيطاليا وإسبانيا بالوضع الذي كان فيه هؤلاء الأشخاص على متن القاربين، حيث كانت حياتهم معرضة للخطر.

وبحسب الفرز الطبي الأول، فإن جميع الأشخاص على متن القاربين بصحة جيدة، بعدما كانوا على وشك الهلاك، حيث بدت عليهم علامات التعب وانخفاض درجة حرارة الجسم وسط البحر ما قد يتسبب بوفاتهم.

وعثر في القارب الأول، على 55 ناجياً، معظمهم من سوريا، بالإضافة للاجئين من مصر والعراق والسودان.

وفي القارب الثاني، تم إنقاذ 57 شخصاً من سوريا ومصر وبنغلاديش وليبيا وباكستان وفلسطين.

وازدادت في السنوات الأخيرة محاولات المهاجرين واللاجئين عبور البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى إيطاليا، بعد تشدد السلطات في التصدي للهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط. 

ولقي 2447 شخصاً حتفهم في مياه البحر الأبيض المتوسط في عام 2023، بحسب مصادر رسمية صادرة عن الاتحاد الأوروبي.

وفي محاولة لوقف الهجرة السرية إلى إيطاليا، بادرت جمعيات دينية إيطالية لاستيعاب عدد من اللاجئين السوريين في البلاد، من خلال توفير تأشيرات إنسانية نظامية لهم. لكن أعداد الواصلين تبقى بسيطة بالنظر إلى مئات الألوف الذين يعيشون ظروفاً مزرية في بلدان الجوار السوري.

وتشهد مناطق ميليشيا أسد موجة هجرة كبيرة باتجاه أوروبا عبر طرق التهريب من الساحل السوري ولبنان، ومن ليبيا ودول أخرى، وذلك هرباً من الجحيم في مناطق أسد، حيث يعيش السوريون تحت خط الفقر والجوع وسط تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية وارتفاع الأسعار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات