لجأ صحفي أمريكي لاستخدام صورة من أرشيف الثورة السورية وادّعى أنها التُقطت في غزة، وهو ما دفع بالعديد من الصحفيين والناشطين السوريين لتوضيح أصل الصورة، متهمين الصحفي (الموالي لسياسة نظام أسد في سوريا) بالكاذب والمضلل.
وجاء في الصورة التي نشرها الصحفي ومقدّم البرامج الأمريكي جاكسون هينكل على حسابه في منصة X، امرأة تحمل ألعاب أطفالها وتنزل على درج مبنى تعرّض للقصف، وقد كتب (هينكل) أعلى الصورة (لا يمكنك كسر الروح الفلسطينية).
💔🇵🇸 You CANNOT BREAK the Palestinian spirit. pic.twitter.com/TXAMpRyKBS
— Jackson Hinkle 🇺🇸 (@jacksonhinklle) November 12, 2023
وردّ الناشط السوري فريد المحلول على نشر الصورة عبر تغريدة كتب فيها: "مرحباً جاكسون... من فضلكم توقفوا عن الكذب ونشر المعلومات المضللة، هذه الصورة من مدينة حمص في سوريا، عندما قام أبطالكم الأسد وبوتين بتدمير المدينة".
Hi Jackson
— Fared Al Mahlool | فريد المحلول (@FARED_ALHOR) November 13, 2023
Please Stop lying and spreading misleading information, this picture is from the city of Homs, Syria, when your heroes Assad and Putin destroyed the city.https://t.co/u7l8G1Am8h pic.twitter.com/15ax6iImhE
كما علّق الصحفي السوري قتيبة ياسين قائلاً: "مرحباً جاكسون... هذه الصورة من مدينة حمص، مدينة سورية، وليست من غزة... تعمدت نشر صور جرائم بشار الأسد في سوريا ونسبتها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة... إنك تتعمد القيام بذلك لغسل جرائم بشار الأسد الذي تصفه بـ "البطل"..... إنكم بكذبكم وتضليلكم تقدّمون خدمة لإسرائيل".
Hi Jackson
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 13, 2023
This photo is from Homs city, a Syrian city, not from Gaza
You deliberately publish pictures of Bashar al-Assad's crimes in Syria and attribute them to the crimes of the Israeli occupation in Gaza
You deliberately do this to wash away the crimes of Bashar al-Assad,… pic.twitter.com/SotlemEj5j
وأظهرت نتائح البحث عن الصورة، أنها التُقطت في مدينة حمص وأنها كانت واحدةً من الصور التي تم اختيارها لنيل جوائز مسابقة "سيينا الدولية للصور" للعام 2020، حيث ما زالت الصورة منشورة حتى الآن في أرشيف الموقع الرسمي للمسابقة ضمن قائمة "الصور الوثائقية والتصوير الصحفي" للعام 2020.
وليست المرة الأولى التي يلجأ فيها صحفيون أو وسائل إعلام غربية لنشر صور من سوريا والادعاء أنها من غزة، حيث لجأت منظمة يهودية متطرّفة لسرقة الشريط المصوّر الذي وثّق ارتكاب ميليشيات أسد لـ مجزرة التضامن بدمشق سنة 2013، ونسبت المنظمة مرتكبي المجزرة للفصائل الفلسطينية، فيما قالت إن القتلى هم من مدنيي قطاع غزة، وتم قتلهم خلال محاولتهم الوصول من قطاع غزة إلى سيناء المصرية.
التعليقات (0)