صفحة محلية فضحته.. ضابط من طرطوس يقتل 3 عناصر داخل قطعتهم العسكرية

صفحة محلية فضحته.. ضابط من طرطوس يقتل 3 عناصر  داخل قطعتهم العسكرية

كشف صفحة إخبارية محلية في السويداء تفاصيل مقتل وإصابة 5 عناصر من ميليشيا أسد داخل أحد المواقع العسكرية التابعة للميليشيا بريف السويداء قبل أيام، بعد تكتّم من قيادة الموقع على الحادثة والادعاء بأن القتلى لقوا حتفهم بانفجار لغم أرضي.

وبحسب ما ذكرت صفحة "السويداء 24"، وصلت إلى مشفى مدينة شهبا يوم الخميس الماضي جثث كل من العناصر في ميليشيا أسد حسام عقلة، ومحمد قدور، وأحمد ديب، إضافة إلى مصابين اثنين وهما الملازم أول زين محمد، والعنصر يوسف محفوظ، وتم تحويلهما إلى مشفى السويداء الوطني.

وزعم الضابط الذي رافقهم ووسائل إعلام النظام أنهم أصيبوا بانفجار لغم في منطقة تل أصفر بريف السويداء الشمالي الشرقي، وتم تشييعهم كقتلى لقوا حتفهم في مهمة عسكرية.

وبحسب ما رصد موقع أورنيت نت، ينحدر الملازم أول زين محمد من مدينة بانياس بريف طرطوس، والعنصر أحمد ديب من مدينة حلب.

ليس بانفجار لغم

وقالت مصادر خاصة للصفحة إن القتلى والجرحى لم يصابوا بانفجار لغم أرضي لعدم وجود آثار لشظايا على أجسادهم، مؤكدين أن كل الإصابات كانت بعيارات نارية. 

وأكدت المصادر أن القتلى الثلاثة والمصابين، من عناصر الفرقة 15 قوات خاصة، ويخدمون في موقع عسكري بجانبه نقطة تفتيش في قرية الساقية شمال شرق السويداء.

ووفق ما أفاد به سكان من المنطقة، فقد سمعوا في اليوم الذي وقعت فيه الحادثة صوت إطلاق نار من داخل الموقع الذي قتل فيه العناصر، مؤكدين أنهم لم يسمعوا دوي أي انفجار.

قتلوا على يد ضابط

وأشارت الصفحة إلى أنها تواصلت مع عناصر من داخل الموقع، إلا أن تناقض الروايات عزّز فرضية قتل العناصر بالرصاص داخل الموقع، إذ قال أحد المصادر إن لغماً انفجر بسيارة كانت تقل العناصر قرب تل أصفر، وآخر تحدث عن مهمة تمشيط في تلال الصفا.

إلا أن عنصراً آخر أكد أن العناصر الثلاثة قُتلوا بإطلاق نار نتيجة خلاف لم تعرف أسبابه، لافتاً إلى أن الضابط الذي أصيب بالحادثة هو من قتل العناصر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الفرقة 15 قوات خاصة مقتل عناصر داخل أحد القطع العسكرية التابعة لها، إذ أقدم عنصر على الانتحار في حزيران الماضي بإطلاق النار على نفسه بحضور رؤسائه الضباط في بادية السويداء، بسبب المحسوبية وسوء المعاملة التي تعرّض لها في قطعته العسكرية.

وكسائر القطع العسكرية التابعة لميليشيا أسد، يتفشى الفساد وعمليات السرقة والمحسوبيات في الفرقة 15، ففي وقت سابق من العام الحالي تعرّض مستودع أسلحة وذخيرة تابع للفرقة للسرقة والنهب من قبل عناصر من ملاك الفرقة ذاتها، حيث تمت سرقة 100 ألف رصاصة من ذخائر متنوعة (كلاشنكوف، بي كي سي، دوشكا) إضافة إلى قنابل يدوية، وذخائر مسدسات من مستودع بثكنة القلعة  في مدينة السويداء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات