انخدع بدعاية أنها "آمنة".. خليجي يزور مناطق أسد لأول مرة ليفاجأ بأنه مطلوب للأمن (فيديو)

انخدع بدعاية أنها "آمنة".. خليجي يزور مناطق أسد لأول مرة ليفاجأ بأنه مطلوب للأمن (فيديو)

في وقت يحاول فيه نظام أسد الترويج للسياحة في مناطقه على اعتبارها آمنة، وقع أحد الشبان الخليجيين ضحية للدعاية التي يساعد على تسويقها يوتيوبر من عدة دول عربية، ولم يستطع التخلص من قبضة أسد حتى دفع مبالغ طائلة.

ونقل الناشط السوري "محمد شازار" قصة شاب خليجي تواصل معه وتحدث عن حجم الرعب الذي زرعته فيه ميليشيا أسد بعد أن خدع بالدعاية التي يروج لها نظام أسد وقرر زيارة مناطقه قادماً بسيارته الحديثة عبر الأردن ومعبر نصيب.

وأشار "شازار" إلى أن الشاب "خليجي" دون أن يذكر اسمه ومتحدثاً أكثر عن تفاصيلها التي بدأت عند وصول الشاب لنقطة التفتيش في معبر نصيب ليخبره العنصر المسؤول أنه يجب عليه زيارة فرع الأمن العسكري بدير الزور بسبب وجود اسمه بين المطلوبين لمراجعة الفرع.

ويكمل الشاب قصته التي بدأت بالرعب والتهديد من نقطة التفتيش مع عناصر أسد قائلاً:

"أخبرت العنصر أني لا أعرف دير الزور وهذه هي المرة الأولى التي أزور فيها سوريا ولكن العنصر أصر على ضرورة مراجعتي للفرع الأمني بدير الزور".

وبعد عبور البوابة اضطر الشاب "الخليجي" إلى الذهاب إلى أحد معارفه في قرى درعا وبقي تحت المراقبة إلى أن يتم تسوية وضعه، وبعد عدة محاولات زار خلالها عدة أفرع مخابرات، وتحريك "واسطات" من ضباط للسماح له بالعودة تعرف على مقدم "من الطائفة العلوية والذي سمح له بالخروج من معبر نصيب دون " تفييش" مقابل مبلغ مالي كبير كما ذكر "شازار".

وقبل يومين هاجم "محمد شازار" مروجي السياحة القادمين من دول الخليج العربي الذين يستخدمهم أسد في نشر دعايته لـ "سوريا الآمنة" والمناسبة للسياحة، معتبراً إياهم شركاء لأسد بجرائمه التي ارتكبها بحق السوريين في المناطق التي زاروها والتي "لم يسمح لهم بزيارتها أيضاً".

اختفاء سيّاح في مناطق أسد

وخلال الشهر الماضي شهدت مناطق أسد اختفاء مواطنين أردنيين ذهبا للسياحة في مناطق أسد، ورجح أقاربهما أن يكونا قد تعرّضا للاختطاف على يد ميليشيا أسد وحلفائها.
ولم تمض عدة أيام على اختطاف السياح الأردنيين حتى اتهم الصحفي الفلسطيني "محمود زغموت" باختطاف ميليشيا أسد لسائح فلسطيني قدم من الضفة الغربية إلى مناطق بغرض السياحة.

منصات وسائل التواصل وسيلة لخداع السياح

ويشهد منصات التواصل الاجتماعي انتشاراً مكثفاً للتسجيلات المصورة التي تُظهر المعالم السياحية، وحملات الترويج الإعلاني والإعلامي لمناطق ميليشيا أسد كوجهة لقضاء العطلات وبتكاليف ميسورة، من خلال التركيز على الأماكن الترفيهية والأثرية، في الساحل السوري ودمشق على وجه الخصوص.

وبدا لافتاً نشاط صناع محتوى من دول الخليج العربي في هذه الحملات، وهو ما يُظهر اهتماماً خاصاً بالسوق الخليجي الذي يُعد من أهم أسواق التصدير السياحي إلى سوريا ما قبل الثورة، الذي يضمن دخول العائدات إلى خزينة أسد مباشرة.

التعليقات (6)

    محمد المسالمة

    ·منذ 8 أشهر 3 أسابيع
    تلحس صرمه لرفيقك الخليجي شو خرطي و شذاب

    شاوي بباريس

    ·منذ 8 أشهر 3 أسابيع
    اذا صدق شازار و اشك انه بشذوب خسيس ذيل ابليس صاحبك الخليجي شايله عكتفه و جاي ي..ش الرفيغ ابو علي جوية ن..ه

    Ayman Jarida

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    الله لا يقيم كل واحد مغفل بسافر إلى دولة المافيات

    رامي

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    خرج كل ابله يصدق كذب نظام بشار الفارسي الارهابي

    ممدوح الزوبي

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    هسع ولد شاارار الزوبي صار مصادر موثوقة حوران رويترز شنينة و

    Muhiddin2

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    اسمها مناطق سورية يا تافه وانت لو مالك خن....ر مابتحكي هيك
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات