ضباط أسد يحطّبون منطقة خاضعة لسيطرتهم بالسويداء ويواصلون التعفيش بريف دمشق

ضباط أسد يحطّبون منطقة خاضعة لسيطرتهم بالسويداء ويواصلون التعفيش بريف دمشق

ذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن فساد ضباط ميليشيا أسد وصل إلى حد إشرافهم على التحطيب الجائر حتى في المواقع العسكرية بالسويداء، فيما يواصل آخرون تسخير عناصرهم لاستخراج الحديد والنحاس من منازل المدنيين في ريف دمشق.

تحطيب جائر في السويداء

وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إن حرش بلدة قنوات شمال شرق مدينة السويداء عمليات تحطيب جائر داخل الفوج 44 التابع للفرقة 15 قوات خاصة في ميليشيا أسد، وذلك من قبل مجموعة من الحطّابين وعناصر الميليشيا.

وأوضحت الشبكة نقلاً عن مصادرها أن ضباطاً وصف ضباط في الفوج، يعملون بالشراكة مع حطابين في عمليات تحطيب الأشجار الحراجية، إذ يتولى هؤلاء مهمة التحطيب ونقل الأشجار على الدواب بعد السماح لهم بالدخول ليلاً إلى الفوج.

وأشارت إلى أن الأرباح يتقاسمها الضباط وصف الضباط مع الحطّابين، حيث يصل سعر طن الحطب الواحد إلى مليون و200 ألف ليرة سورية.

كما لفتت الشبكة إلى أن ضباط الميليشيا في الموقع المذكور يحصلون على 200 ألف من كل عنصر يريد الحصول على إجازة لمدة 10 أيام، وذلك بعد المماطلة بمنحهم الإجازات الشهرية للعناصر.

تجارة حديد في كتيبة

إلى ذلك، كشفت صفحة "فساد دواعش الداخل في "فيسبوك" أن ضباط ميليشيا أسد يواصلون عمليات السرقة وتعفيش الحديد من منازل المدنيين في ريف دمشق.

وذكرت أن قائد "الكتيبة 63" في الفوج 47 التابع لميليشيا أسد طارق الصافتلي، ورئيس أركانها الرائد "محمد" قد حوّلا الكتيبة إلى مكان لتجارة الحديد.

وبيّنت أن الصافتلي يأمر عناصر الكتيبة بجمع الحديد والرخام من المنازل وبيعه بمشاركة الرائد محمد والنقيب علي خليل، اللذين يقومان بإدخال سيارات مدنية محملة بالحديد في وضح النهار إلى الكتيبة.

وأشارت إلى أن سائق قائد الكتيبة مع عناصر آخرين يقومون أيضاً بعمليات الحفر واستخراج الأكبال النحاسية من قرية بالا بريف دمشق.

سرقات سابقة

ومع استمرار عمليات التعفيش والسرقة من المناطق التي تم قتل وتهجير السوريين منها خلال السنوات الماضية، يواصل ضباط كبار وعناصر وصف ضباط في ميليشيا أسد على سرقة أي شيء يمكن سرقته من المواقع العسكرية التي يخدمون فيها، خاصة في ظل الوضع المعيشي المتردي في مناطق سيطرة أسد.

ففي وقت سابق من العام الحالي، أقدم ضباط وعناصر من ميليشيا أسد في ثكنة القلعة التابعة للفرقة 15 قوات خاصة، في مدينة السويداء، على سرقة أسلحة من مستودع السكنة، شملت 100 ألف رصاصة من ذخائر متنوعة (كلاشنكوف، بي كي سي، دوشكا) إضافة إلى قنابل يدوية، وذخائر مسدسات.

وفي عام 2021 سرق ضباط وعناصر من الفوج 44 التابع للفرقة 15 في محافظة السويداء أكثر من 50 بندقية روسية من مستودع الفوج، وقبل أيام قام أحد عناصر شرطة أسد بسرقة أسلحة من المخفر الذي يعمل فيه في قرية سليم بريف السويداء.

التعليقات (1)

    الموساد السوري

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    كما يعلم الجميع ان محفل بريطانيا واثينا بنى المخابرات السورية بدعاءم الموساد وهناك اثباتات، وسلم قيادة الجيش لهم ، ومصطفى طلاس أحدهم وعبدالحليم خدام ، والدعم اتى من الخليج للأسف لان همجية الامن السوري لاتوجد تاريخيا اللا بعهد البعرزي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات