مستعيناً بميليشيا القاطرجي.. مستثمر مقبرة بحلب ينبش القبور وينتقم من أصحابها بفعل فاضح

مستعيناً بميليشيا القاطرجي.. مستثمر مقبرة بحلب ينبش القبور وينتقم من أصحابها بفعل فاضح

في مشهد بات مألوفاً ومقترناً بقذارة ميليشيات أسد، أقدم مستثمر إحدى المقابر في حلب على نبش بعض القبور وإخراج رفات أشخاص تم دفنهم قبل سيطرة ميليشيا أسد على كامل مدينة حلب، حيث كشفت مصادر محلية عن قيام مستثمر المقبرة فضلاً عن نبش القبور، بأعمال غير أخلاقية.

نبش 7 قبور 

وقال (محمود .س)، وهو أحد الذين كانوا شهوداً على ما حدث في مقبرة "الشيخ جاكير" قرب حي القصيلة في حلب القديمة قبل العيد بيومين، لموقع "أورينت نت" إن المدعو (عبد الناصر الشرم)، وهو الذي تولى المقبرة قبل أشهر كـ"استثمار" قام بنبش 7 قبور تقريباً تعود لأشخاص ادّعى أنهم من الجيش الحر.

واستدعى الشرم أشخاصاً من ذوي المتوفَّين وأبلغهم بأنه سيفتح القبور ويُخرج الرُّفات، بحجة أن هذه المقبرة "ملكية خاصة"، وأنه يحق له تحديد من سيُدفن فيها، فضلاً عن ادعّائه بأن هؤلاء (أي أصحاب القبور السبعة) هم من "الإرهابيين"، على حد وصفه.

تبوّل على القبر

ووفقاً للمصدر، فإن الشرم أجبر أحد الأبناء على نبش قبر والده بيديه، وهو يتلفظ بعبارات مُهينة من بينها (شيلوه وخلصونا منو بقا.. ما بعرف مين إلي سمح بدفن هيك ناس هون)، مع العلم أن المتوفَّى الذي ينحدر من "آل صباغ" لا علاقة له بالجيش الحر، وهو مدني قُتل بقصف سابق لميليشيات أسد على حلب الشرقية.

وأضاف: "الأمر الأكثر إهانة لقدسية وحرمة القبور والمقابر، هو قيام الشرم بالتبول فوق قبر شخص من آل ندّاف، وذلك بعد أن رفض أقاربه إخراجه، حيث استدعى الشرم قوة من ميليشيا القاطرجي إلى المكان، وقاموا بحفر القبر وإخراج رفات صاحبه، وبعد جدال وتهديدات متبادلة، قام الشرم بالتبول داخل حفرة القبر ضارباً بتهديداتهم عرض الحائط".

ميليشيات أسد وانتهاك حرمات القبور

وتملك ميليشيات أسد سجلاً قذراً في انتهاك حرمات القبور والمقابر، إذ إنها علاوة على ما فعلته بالمقابر التي تضم قبور عناصر الجيش الحر في المدن والبلدات التي سيطرت عليها بريف حلب، من نبش وهدم وشتم وحرق لجثث الأموات، قامت نفس الميليشيات بما أسمته (نقل رفات وجثامين) مئات المدنيين كانوا مدفونين في أحياء حلب الشرقية إلى أماكن مجهولة، في محاولة لطمس الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات خلال حصار واقتحام القسم الشرقي من حلب.

كما قامت بتحويل هوية بعض المقابر إلى حدائق وساحات عامة، كما حدث في مقبرة "مساكن هنانو" بمدينة حلب، والتي تضم مئات القبور لأشخاص قضوا بفعل إجرام ميليشيات أسد في المدينة، حيث قام نظام أسد بتحويلها إلى حديقة بعد هدم شواهد القبور ورصفها بالحصى والحجارة، تماماً كما حدث في عهد حافظ الأسد عندما قام ببناء مسجد وأطلق عليه اسم "مسجد الرئيس" في حي المشارقة بحلب، ليتبين لاحقاً أن المسجد أقيم فوق المقبرة الجماعية التي تضم ضحايا مجزرة المشارقة التي تم ارتكابها سنة 1980.

التعليقات (6)

    Selim

    ·منذ 10 أشهر 6 أيام
    ولا التتر والمغول. لكن الزحف قادم لا محالى

    نهى نهى

    ·منذ 10 أشهر 5 أيام
    احقر وانجس طائفة بالبشرية تسلطت على ألشعب السوري

    للأسف

    ·منذ 10 أشهر 5 أيام
    حتى الأموات ما خلصوا من شرور الأحياء . كلهم أحقر من بعضهم اللي انضحك عليهم من قطر والسعودية واللي كانوا مع المجرم بشار . حتى الصحابة ما سلمت قبورهم ونبشوها بالشام

    جرير

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    قرداحة كلها سوف تتحول إلى مبولة و سيكون لكل مواطن شرف التبول على قبر الهالك حافظ زعيم الهالكين.

    حتى القاطرجي السني

    ·منذ 10 أشهر يومين
    حتى مليشيات القاجرجي السنية شغالة بنبش قبور المسلمين

    الشامي الحر

    ·منذ 10 أشهر يومين
    حرمة الاموات تراعى بكل الأديان والطوائف إلا نظام العهر الفاجر وزبانيته لا حرمة تراعى ولا مكانة تعتبر وأجمل تعليق رأيته وهو حقا لا محالة واقع (الزحف قادم لا محالة)
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات