أثارت إحدى اللافتات المنشورة في ذكرى احتفالية جامعة دمشق بمرور مئة عام على تأسيسها، سخرية واستياء رواد التواصل الاجتماعي بعد خطأ إملائي جسيم في كلمة من أصل ست كلمات تضمنتها اللافتة.
وعلق الناشط "يعرب عيسى" في منشور على صفحته الشخصية تضمن صورة لـ"بوستر" الاحتفالية "كل عام وجامعة دمشق بخير. ما عدا قسم الهمزات بكلية الآداب"
فيما انتقد في منشور سابق إقحام الإيرانيين في كل المجالات قائلاً:
مئوية جامعة دمشق حدث احتفالي ملائم لتبادل الهدايا: مضيفاً أن "أفضل هدية أتمنى أن تقدمها لنا جامعة دمشق كسوريين هو التوقف عن استقبال الأنشطة الإيرانية "غير العلمية دوماً وبالضرورة"، مثل المعرض المقام حالياً في "ربوع" كلية الفنون الجميلة فيها بعنوان: "الإمام الخميني في مرآة الفن السوري".
وعلقت إحدى طالبات الجامعة على الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي "جامعتي العزيزة، انتمائي لها لا تحده همزة، ولكن يزعجني خطأ لا يليق بعراقتها من الجميل جداً لفتة الاحتفالية بمئوية جامعة دمشق من خلال حملة طرقية، ومن المحزن أن تكون بخطأ إملائي واضح فكلمة (انتماء) ليس لها همزة، وانتقدت الطالبة ما يجري في أروقة الجامعة من فساد وفضائح قائلة "قد نحتاج إلى 100 سنة أخرى للتغيير".
ويذكر أن الصورة الموجودة حالياً على موقع الجامعة ومنصاتها مختلفة عن الصورة المنتشرة من الحملة الطرقية، حيث حُذفت العبارة الخاطئة بشكل كامل، ورجح العديد من المتابعين أن الجامعة أقدمت على استبدال الصورة بعد انتشار الفضيحة على وسائل التواصل.
فضائح مدوية أبطالها دكاترة في الجامعة
وقبل أيام فضحت صفحات وحسابات موالية أحد أبرز أعضاء الكادر التدريسي وهو نائب سابق لعميد كلية العلوم في جامعة دمشق، بعد توثيق لتصرف مشين مع أحد المُعيدين في الجامعة.
وقالت صفحة " أخبار اللاذقية البديلة" إن بعض الجهات تضغط للملمة الفضيحة المشينة التي ارتكبها دكتور في قسم الكيمياء ونائب سابق عميد كلية العلوم في جامعة دمشق التابعة لحكومة أسد يدعى "فرانسوا قره بيت".
وأكدت أخبار اللاذقية أن جامعة دمشق قررت إيقاف عمل الدكتور وإحالته إلى مجلس تأديبي بعد تقارير عن تجاوزات مهنية وأخلاقية كان آخرها فضيحة مدوّية إثر تسجيل مصوَّر وصلها يوثق تحرش الأستاذ بأحد الطلاب المعيدين الذكور في كلية العلوم ومحاولة الاعتداء عليه.
وتظهر إلى العلن في أوقات متقطعة قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات الكلية مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرّسها، والعديد غيرها.
التعليقات (2)