فضحت صفحات وحسابات موالية أحد أبرز أعضاء الكادر التدريسي وهو نائب سابق لعميد كلية العلوم في جامعة دمشق، بعد توثيق لتصرف مشين مع أحد المُعيدين في الجامعة.
وقالت صفحة " أخبار اللاذقية البديلة" إن بعض الجهات تضغط للملمة الفضيحة المشينة التي ارتكبها دكتور في قسم الكيمياء ونائب سابق عميد كلية العلوم في جامعة دمشق التابعة لحكومة أسد والتي رمزت لاسمه بـ "ف - ق - ب".
وأكدت أخبار اللاذقية أن جامعة دمشق قررت إيقاف عمل الدكتور وإحالته إلى مجلس تأديبي بعد تقارير عن تجاوزات مهنية وأخلاقية كان آخرها فضيحة مدوّية إثر تسجيل مصوَّر وصلها يوثق تحرش الأستاذ بأحد الطلاب المعيدين الذكور في كلية العلوم ومحاولة الاعتداء عليه.
وأشارت الصفحة إلى أن هذا هو رابع مجلس تأديبي للمدرس دون اتخاذ أي قرار يوقف انتـهاكاته بحق طلابه رغم اتهامات له باستغلال منصبه عندما كان نائباً لعميد كلية العلوم، وسرقة مواد بكميات ضخمة من الكلية والحصول على رشوات سابقة مقابل قبول طلاب مُعينين في المنحة الهنغارية.
وتابعت الصفحة أن المعيد هو من قام بتوثيق محاولة التحرش به بعد اتهامات من طلاب الأستاذ "ف - ق - ب" بابتزاز بعض الطلاب الذكور جنسياً مقابل نجاحهم في المواد الثلاث التي يدرّسها في قسم الكيمياء، وكل من يرفض مصيره الرسوب.
ونقلت أخبار اللاذقية عن مصادرها في جامعة دمشق وجود جهات تضغط على المجلس التأديبي للملمة القضية وسط اعتراض بعض الكوادر في اللجنة ودعوات لفصله نهائياً.
وعند رجوعنا إلى لائحة الكوادر التدريسية في قسم الكيمياء بجامعة دمشق تبين أن الاسم الكامل للأستاذ هو "فرانسوا قره بت"، ويحمل شهادة الدكتوراه في الصناعات البتروكيميائية –أكسدة البارافينات السلسلية والحلقية من جامعة ألمانية.
وتظهر إلى العلن في أوقات متقطعة قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات الكلية مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرّسها، والعديد غيرها.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مُخيف على سلّم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (العلمية والأخلاقية) خارج البلاد، بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.
التعليقات (5)