أحدها ملف اللاجئين.. 7 مخرجات حول سوريا في القمة الأمريكية الخليجية بالرياض

أحدها ملف اللاجئين.. 7 مخرجات حول سوريا في القمة الأمريكية الخليجية بالرياض

أكد بيان صادر عن وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في ختام الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين على 7 ملفات أساسية بشأن سوريا.

وعُقد الاجتماع في مقرّ الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، وشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية المجلس.

وتطرق البيان إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين، والتصدي للإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى مجموعة من القضايا العربية والدولية، ومنها ما يتعلق بسوريا وإيران وأوكرانيا وفلسطين والسودان واليمن والعراق.

7 ملفات أساسية بشأن سوريا

وفي الشأن السوري، أكد الجانبان الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي "للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". 

كما رحّب البيان بالجهود العربية للحل بسوريا بشكل "خطوة مقابل خطوة" بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، على النحو المُتّفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا في 1 مايو أيار المنصرم. 

وأكد الوزراء دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق هزيمة داعش في سوريا، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.

وشددوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم. 

وتضمّن البيان أيضاً تأكيد بيلنكن ووزراء مجلس التعاون دعوتهم لوقف إطلاق النار.

ورحّبوا أيضاً بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهرًا لتشغيل الآلية العابرة للحدود، مُعربين عن دعمهم لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى وباب السلام والراعي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في تموز/ يوليو المقبل. 

وناقش الوزراء ملف المُحتجَزين تعسفياً والمفقودين على النحو الوارد في بيان عمّان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.

الاجتماع الوزاري لدول التحالف

إلى ذلك، عُقد اليوم في الرياض، الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وقال بلينكن عبر "تويتر": "ستستمر الولايات المتحدة والأعضاء الـ 86 في التحالف الدولي بمواجهة المتطرفين العنيفين وآفة الإرهاب". 

وأضاف: "بينما هزمنا داعش في ساحة المعركة في سوريا والعراق، يجب أن نبقى مُركّزين لمنع عودة الظهور".

وكان لافتاً عدم تطرق البيان إلى مسألة التطبيع العربي مع زعيم عصابة المخدرات بشار الأسد، حيث جاء اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ووزراء مجلس التعاون بعد أن أكدت واشنطن في الآونة الأخيرة رفضها إعادة تطبيع العلاقات مع بشار الأسد، وخاصة بعد تسارع مسار التطبيع العربي معه، حيث شارك الأسد في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة السعودية الشهر الماضي، وذلك لأول مرة بعد طرده من الجامعة العربية قبل 12 عاماً.

وكان نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قد تقدّموا الشهر الماضي، بمشروع قانون خاص لردع مساعي التطبيع العربية مع بشار الأسد وفرض قيود أكبر على محاولات تعويم النظام على الساحتين العربية والإقليمية.

ويهدف مشروع القانون الذي يحمل اسم "قانون محاربة التطبيع مع نظام ‫الأسد‬ لعام 2023" إلى منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس لسوريا، وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات