ميليشيا ماهر الأسد تستغل الأزمة وتستلم مشاريع بيع "الكهرباء" بدمشق

ميليشيا ماهر الأسد تستغل الأزمة وتستلم مشاريع بيع "الكهرباء" بدمشق

بدأ تجار كبار مدعومون من قبل ضباط من ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق زعيم عصابة المخدرات بشار الأسد، بالاستثمار وبيع الكهرباء بنظام "الأمبيرات" في أسواق رئيسية بالعاصمة دمشق، وذلك بعد تسهيل من وزارة كهرباء أسد.

3 أسواق رئيسية

وكشف موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصادر خاصة، أن شركة تجارية تابعة لهؤلاء التجار والضباط بدأت بتوزيع الكهرباء التجارية عبر نظام الأمبيرات في أسواق الصالحية والشعلان والحمراء وسط دمشق، تمهيداً لتعميم هذه الخطوة على مناطق أخرى.

وبحسب المصادر، فإن عملية بيع الكهرباء في أسواق دمشق تمت بتسهيلات من مكتب أمن ميليشيا الفرقة الرابعة و"فرع 40" التابع لميليشيا أمن الدولة.

وذكرت المصادر أن كلفة المشروع في الأسواق الثلاثة تجاوزت 3 مليارات ليرة سورية، مشيرة إلى إمكانية توسيع المشروع ليغطي منطقتي الشعلان والصالحية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بكلفة إضافية تصل إلى 6 مليارات ليرة.

وتبيع الشركة الأمبير الواحد بقيمة 1000 ليرة، على أن يكون الاشتراك لأصحاب المحال التجارية بأمبير واحد على الأقل و15 أمبير كحد أقصى.

ويتم جباية رسوم الاشتراك من المحال التجارية بشكل أسبوعي ومن المستودعات والصالات بشكل شهري.

تسهيل من وزارة كهرباء أسد

ونقل الموقع عن مصدر بجمارك ميليشيا أسد قوله، إن التجار استوردوا مولدات كهربائية ضخمة قبل نحو شهر، وذلك بدعم من ضباط رفيعي المستوى في "الرابعة".

كما قدمت وزارة كهرباء أسد تسهيلات لاستيراد المولدات، مقابل حصولها على نسبة ضئيلة من أرباح المستثمرين مقابل السماح لهم باستخدام آليات الوزارة اللازمة لتنفيذ المشاريع، بالإضافة لتوزيع الكهرباء على بعض القطاعات عبر شبكة الأسلاك الكهربائية العامة.

فيما قال أحد العاملين في الوزارة إنها ألغت خطوط الكهرباء الدائمة والمعروفة باسم "الخطوط الذهبية" منذ بداية العام الحالي في كافة المناطق، وخاصة في المناطق التي بدأت فيها عمليات بيع الكهرباء بنظام "الأمبيرات".

نظام "الأمبيرات" في مناطق أسد

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد أزمة كهرباء خانقة، إذ تصل ساعات التقنين إلى أكثر من 20 ساعة يومياً في مختلف المناطق، فيما تواصل حكومة ميليشيا أسد رفض تشريع عمل مولدات "الأمبيرات" بذريعة أنها تؤدي إلى "خسارة للاقتصاد الوطني ويؤدّي إلى تلوث بيئي كبير وتشوّه بصري".

وكان موقع "أوينت نت" قد نشر تقريراً في وقت سابق من العام الحالي حول قيام ضباط ومسؤولين في ميليشيا أسد كهرباء قصورهم للمواطنين في بعض المناطق الغربيّة من مدينة حلب وذلك لقاء مبالغ خيالية وصلت إلى أكثر من 70 ألف ليرة للأمبير الواحد.

 

التعليقات (4)

    كل شي للبيع

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    للأسف الفرقة العلوية أو ما تسمى الرابعة قوة احتلال تقوم بنهب السورين وابتزازهم وسرقة الثروات السورية وبيعها الى ايران وروسيا ب أبخس الأسعار حتى الموانئ السورية تم بيعها وتأجيرها الى ايران وروسيا لمدة 50 سنة ولا تكتفي بذلك بل تقوم بصناعة المخدرات واغراق الدول العربية بالحشيش بأنواعه هل هذه فعلا فرقة عسكرية تحمي سوريا من الأعداء ام هي العدو الأول لسوريا ؟؟؟؟ او مجرد عصابة مافيا مسلحة تستعمل سوريا مسرحا لعملياتها ... هل يوجد علوي شريف يقول لهذه العصابة كفى عبثا ب سوريا والشعب السوري ؟؟؟ أتوقع لا لان العلوي ليس سوريا وهو لاجي إيراني همه الاول والاخير السرقة والنهب مثله مثل عناصر الفرقة الرابعة ( العلوية )

    محمود

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    هذا الخراب مرافق لإيران ومن لا يصدق ينظر لوضع العراق ولبنان وعلى ذكر الكهرباء فإنها تنقطع على البلد حوالي ٢٢ ساعة باليوم والجميع يعتمد على نظام الأمبير

    متفائل

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    اطردوا العلوية والنصيرية من سورية، مشان يرتاحوا السكان السوريين الأصليين من جرائم هي الفئة الفاسدة. قبل زمان المقبور حافظ كانوا المسلمين والمسيحيين واليهود عايشين بسلام ، هدول العلوية مستعمرين من الداخل ومن مخلفات الاستعمار الفرنسي اللي حطوا العلوية كوصي وهو عميل معفن. المفروض إيران تنقل كل العلوية لعندها، حتى ينبسطوا ببعض ويخلصونا من قرفهم. نهبوا البلد وجوع الناس وهم بحساباتهم البنكية وسويسرا ملايين الدولارات والذهب وعايشين على السرقة والقتل والتخويف. اذا اهل الخليج فرحانين ببشار، خذوه لعندكم وخليه يسرق من اهل السعودية. نحن طفشنا من هالعيشة ومن هالبلاء.

    سوري مُشرد

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    أينما حل المجوس الفرس عبيد الأضرحة و المقابر أعداء الإسلام حل الخراب و حلت الدعارة و النجاسة .أنظروا إلى حال لبنان و العراق و سوريا و المجوس مسيطرون على الحكم و حال سوريا أدهى و أمر في تعاون مجوس إيران مع النصيريين الكفرة عبيد المال و الذين يُحللون أي شيء مقابل الحصول على المال .لكن الطامة الكبرى هي اصطفاف رجال الأعمال و التجار من أهل السنة مع هذه العصابة النصيرية التي تحكم سوريا لأجل مصالحهم الشخصية و خيانة لدماء أهل السنة الذين ماتوا تحت التعذيب و الإغتصاب و الإعدام و الذبح من قبل هذه العصابة المارقة ممتهنة الجريمة و التي تسترزق من تجارة المخدرات.
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات