مدني ينتصر لجاره ويقتل قيادياً وعنصراً من قسد بدير الزور والأخيرة تنتقم من زوجته

مدني ينتصر لجاره ويقتل قيادياً وعنصراً من قسد بدير الزور والأخيرة تنتقم من زوجته

شهدت بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور حالة من التوتر الأمني، إثر مقتل قيادي وعنصر من ميليشيا قسد برصاص مدني انتصر لجاره الهارب من الميليشيا، أثناء محاولة دورية تابعة لها اعتقاله.

محاولة اقتحام وفزعة

وأفاد مراسلنا في شرق سوريا زين العابدين العكيدي بأن دورية من قسد داهمت أمس قرية حوايج بومصعة أثناء ملاحقتها عنصراً سابقاً في صفوفها يدعى "علي سليمان المجحم" ويلقب بـ"أبو علي السراوي"، لاعتقاله بتهمة بيع ذخيرة.

وذكر أنه بعد دخول "المجحم" إلى منزله، حاول منع عناصر دورية "الكوماندوس" التي يقودها القيادي "أبو جوتو درباسية" من اقتحام المنزل، فأطلقوا الرصاص عليه وأصابوه بقدمه.

وفي هذه اللحظات خرج جاره المدعو "عبد الله صالح الناجم" من منزله، وانتصر له حيث أطلق النار على الدورية ما أدى إلى مقتل القيادي "أبو جوتو" وعنصر من الكوماندوس.

وبحسب مراسلنا، تمكن "الناجم" من الهرب إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد عبر نهر الفرات، وهو مالك المنزل الذي حاولت الدورية اقتحامه.

تصفية وانتقام من النساء

وأشار إلى أن الدورية انسحبت من القرية بعد أن أخذت "المجحم" وسحبت جثة القتيلين إثر اشتباكات مع الأهالي، لتقوم لاحقاً بتصفية "المجحم" ورمي جثته قرب قرية جزرة البوحميد غرب دير الزور.

وكردّ انتقامي على مقتل القيادي والعنصر، أقدمت ميليشيا قسد على هدم منزل "الناجم"، فيما اعتدى عناصرها بالضرب على زوجة علي سليمان المجحم ونساء من البلدة.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا قسد في دير الزور والحسكة والرقة حالة من الفوضى والفلتان الأمني، فيما تشن قسد حملات دهم واعتقالات في مناطق متفرقة دون أن تراعي حرمة المنازل، كما تنتهج سياسة الانتقام من معارضيها أو من يخالفها بتدمير منازلهم بعد طردهم.

وكان ناشطون سوريون أطلقوا بوقت سابق من العام الجاري حملة ضد الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا "قسد" في مناطق سيطرتها بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور، طالبوا من خلالها الأمم المتحدة وقوات التحالف بردع ووقف ممارسات قسد الإجرامية بحق الأهالي والأطفال.  

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات