"عم يكبّوا الأكل من التخمة".. إعلامي لبناني يفتري على اللاجئين السوريين ويفجّر غضب رواد مواقع التواصل

"عم يكبّوا الأكل من التخمة".. إعلامي لبناني يفتري على اللاجئين السوريين ويفجّر غضب رواد مواقع التواصل

عمّ غضب وجدل واسعان في أوساط روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إثر تصريحات للإعلامي اللبناني "ريكاردو الشدياق" هاجم فيها اللاجئين السوريين في بلاده بأسلوب وصفه متابعون بالاستفزازي والمتناقض.

ودعا الشدياق في تغريدة على حسابه في تويتر إلى ترحيل السوريين بطريقة غير مباشرة، مدّعياً أن أوضاعهم الاقتصادية جيدة بينما يعاني اللبنانيون في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالبلاد.

وقال: "بتصدقو؟ بلبنان وبالـ2023، وبنصّ كسروان، طفلين على نفس المقعد بالمدرسة، واحد طفل لبناني ما معو سندويش يأكل، والتاني طفل نازح عم يكبّ أكلو من التخمة".

وختم الشدياق تغريدته بعبارة: "هيك صار فينا!"، متناسياً أن السبب بمشاكل بلاده هو استيلاء ميليشيا حزب الله على لبنان وتقديمه على طبق من ذهب لصالح إيران ومشاريعها التدميرية في المنطقة.

وتعليقاً على تغريدة الشدياق، قال أحد المتابعين: "يلا عالأقل قاعدين بنفس المقعد مافي بقلبن السواد اللي بقلبك".

وأضاف آخر: "الشائعات بتحرض على الحرب. إذا عم تحكي عن مدارس رسمية.  دوام قبل الضهر بس للبنانية وبعد الضهر للسوريين. واذا مدرسة خاصة الاتنين بكونوا وضعن منيح ليكونوا بمدرسة خاصة. واليونيسيف هلق عم ندفع لمدة ٦ أشهر لطلاب المدارس الرسمية حتى الصف التاسع بدل شهري".

وكتب مستخدم آخر ساخراً من الشدياق: "يلّي بيصدّق إنك إعلامي، مش بعيدة يصدّق سيناريو هالفيلم الهندي..".

ترحيل قسري

وكثّفت السلطات في لبنان عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أعادت العشرات إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد رغم الخطر الذي يهدّد حياتهم.

وفي هذا الإطار، أكد موقع "السويداء 24" المحلي، أن السلطات اللبنانية سلّمت شابّين من أهالي محافظة السويداء، للنظام الذي اعتقلهما عند نقطة المصنع الحدودية الأسبوع الماضي. 

في حين تعيد منظمة العفو الدولية التشديد على أنه لا تجوز إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر، وعرضت المنظمة شهادة محمد، شقيق لاجئ سوري رُحّل من لبنان، قال إن ميليشيات الأسد اقتادت شقيقه إلى مكان غير مُعلن، وتابع أنهم قالوا لزوجته وابنته اللتين رُحّلتا معه "اذهبا وانسيا أمره".

وكان ناشطون حقوقيون لبنانيون وسوريون، ناشدوا المنظمات الدولية للضغط على السلطات اللبنانية لوقف عمليات الدهم والاعتقال بحق اللاجئين السوريين، ومنع ترحيلهم كونه يشكّل خطراً يهدد حياتهم. 

اللاجئون السوريون في لبنان

ووفق تقديرات رسمية، يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري غادروا بلادهم بسبب ظروف الحرب، بينهم نحو 855 ألفاً مسجّلين رسميّاً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يقارب ربع سكان لبنان.

ويعيش اللبنانيون واللاجئون السوريون على حدّ سواء تحت وطأة انفجار للأسعار بسبب أزمة السيولة وارتفاع تكلفة الواردات، كما بلغ معدل التضخم مستويات عالية، وتضاعفت بشكل خاص أسعار المواد الغذائية والمشروبات 5 مرات.

 

التعليقات (3)

    السوريون

    ·منذ سنة 3 ساعات
    السوريون خربو ودمرو بلدهم وسوف يعم الخراب في كل مكان يتواجدو فيها. اغلب السوريون شعب متخلف وضررو اكثر من نفعه

    عبدالله ابو عبدالفتا

    ·منذ سنة 35 دقيقة
    يا أخي عندما يصل للنازحين طعام خربان منك ومن غيرك الناس المتخومين وبفكرهن هدول النازحين بحاجه لهذا الطعام السام فأنت ومن مثلك غلطانين ولقيت انت ثغره كي يظهر اسمك للعلن والإعلان فإستغليتها للاسف الشعب السوري ليس بحاجة لم ولا لغيرك لكن الخيانه في حكام العرب الذي أصولهم لهذا

    Syrian

    ·منذ 11 شهر 4 أسابيع
    وقعت فارة من السقف. قلها القط باسمالله. قالته انت اتركني وانا بالف خير من الله. يحل حزب اللات عننا ونحن بالف نعمه
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات