أحدهم قتل جدته وعمته.. أكثر من 5 جرائم قتل وسرقة بمناطق أسد بيوم واحد

أحدهم قتل جدته وعمته.. أكثر من 5 جرائم قتل وسرقة بمناطق أسد بيوم واحد

لم يكتف الأسد وميليشياته بإغراق سوريا بالمخدرات وأعمال النهب والسرقة والخطف، بل وصل الأمر به إلى جعل البلد ترزح تحت ضائقة معيشية واقتصادية غير مسبوقة، ما ساهم بانتشار جرائم القتل المروعة بين الأقارب على نطاق واسع من أجل الحصول على القليل من الأموال أو مصوغات ذهبية لا تتعدى قيمتها عشرة دولارات.  

وخلال يوم واحد نشرت وزارة داخلية أسد على صفحتها في فيسبوك، العديد من جرائم القتل والاعتداء التي ارتكبها مدنيون بهدف السرقة والنهب، ومنها ما حدث في دير الزور بعد مقتل شاب على يد صديقه، وأخرى أبشع في اللاذقية التي قتلت فيها جدة وابنتها على يد حفيدها بقصد سرقتهما أيضاً.

قتل صديقه ورماه في البئر

ففي الأولى قام المدعو (محمد. ح) 17 عاماً بقتل صديقه (يعقوب . أ) 15 عاماً، بعد استدراجه لمنطقة خالية بريف دير الزور وطعنه عدة مرات بمختلف أنحاء جسده قبل أن يرمي جثته في بئر ماء بإحدى المناطق الزراعية ويسرق هاتفه المحمول.

وبينت الداخلية أن القاتل ارتكب جريمته بواسطة سلاح حاد (خنجر)، ثم حمل الجثة على كتفه ورماها في البئر وأتبعها بفراش صوف مثقل بالحجارة كي لا تطفو الجثة، مضيفة أن (محمد. ح) رمى حذاء القتيل على سطح بناء مهجور وأخفى الخنجر بمنزله.

وعقب التحقيق تبيّن ضلوع (رجاء . ن) 40 عاماً بالجريمة، حيث قامت بالتستر على القاتل وأحرقت ملابسه الملطخة بالدماء، في حين أقدمت (نور . ن) على التستر عليه أيضاً ووضع الهاتف النقال لدى صاحب محل أجهزة خليوية بحجة إجراء صيانة له.

 

قتل جدته وعمته

أما في اللاذقية التي تشهد مؤخراً ازدياداً غير مسبوق بجرائم القتل والنهب وانفلاتاً أمنياً، فأقدم الشاب (خليل. ع) 16 عاماً على قتل جدته وعمته خنقاً بهدف السرقة في محلة دوار العامود بحي الصليبة بعد التعاون مع شريكه (حسن- ج) 17 عاماً، حيث قاما بخنقهما وطعنهما بأداة حادة.

واعترف الشاب القاتل أنه أقدم على جريمته المروعة بعد التخطيط المسبق لها، حيث كسر خزنة النقود الموجودة بغرفة النوم وسرق مبلغ 3 ملايين ليرة، إضافة لمصاغ ذهبي وعملات أجنبية، موضحاً أنه أخفى المسروقات مع شريكه الذي اعترف هو الآخر بالتستر على الجريمة وصرف جزء من المبلغ على حاجاتهما الشخصية.

 

وإضافة إلى تلك الجرائم أوردت داخلية أسد خبر القبض على ستة أشخاص في حمص يمتهنون جرائم السرقة وأحدهم يتعاطى الحبوب المخدرة، والقبض على عصابة أخرى تقوم بترهيب وترويع الناس وسرقة محتويات السيارات والمحلات التجارية في حي القدم بدمشق، كما حررت شخصين محتجزين مع سيارتهم في حماة بعد عملية خطف. 

وتكررت في الآونة الاخيرة جرائم القتل بشكل مروع، فقبل أشهر أقدمت سيدة في قرية "المراح" التابعة لمنطقة النبك في القلمون الغربي بريف دمشق، على قتل ابنها البكر عمران (15 عاماً)  لقيامه بالتدخين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الأسرة، كما حرّضت إحدى السيدات في مدينة حلب أبناءها القصّر على قتل أخيهم غير الشقيق ذي الأربع سنوات بعد تعذيبه، حيث أقرت بعد إلقاء القبض عليها بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض ولداها (نادر ومحمد) على قتل الصغير عمران.

وقبل نحو شهر ذكرت داخلية أسد أن الشرطة ألقت القبض على قاتل شاب وشقيقته في ريف حمص بعد القيام بالتمثيل بجثة الفتاة، حيث عثروا على جزء منها في إحدى السواقي بقرية "الزعفرانة" التابعة لناحية تلبيسة، مضيفة أن القاتل اعترف بإقدامه على ارتكاب الجريمة بالاشتراك مع آخرين، حيث قاموا بإطلاق النار على رأس شاب من مسدس حربي وخنق الفتاة والتمثيل بجثتها ورميها في ساقية الري بعد رفض والدها تزويجها لأحد القتلة المتوارين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات