امرأة تقتل ابنها المراهق بريف دمشق لسبب غريب

امرأة تقتل ابنها المراهق بريف دمشق لسبب غريب

أقدمت سيدة سورية أمس في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، على ارتكاب جريمة بشعة بحق ابنها البكر، وذلك حينما قامت بقتله لسبب أثار استغراب كل من سمع بتلك الحادثة.

وبحسب ما نشرته وزارة داخلية أسد على صفحتها في فيسبوك، فقد وقع الحادث في قرية "المراح" التابعة لمنطقة النبك في القلمون الغربي التابعة لمحافظة ريف دمشق، عندما قتلت أم تدعى ليلى ابنها المراهق عمران (15 عاماً) لقيامه بالتدخين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الأسرة في تلك المنطقة.

وأشارت الصفحة إلى أن الأم هي المسؤولة عن معيشة العائلة المكونة من ولد وبنت وإدارة شؤونها، وذلك بعد قيام الأب بالسفر للخارج من أجل العمل، وتركهم وحيدين دون معيل أو حتى تقديم أي مساعدة تُذكر.

ولفتت إلى أن الأم أقدمت على قتل ولدها الوحيد بدم بارد دون ندم، حيث اعترفت بجريمتها النكراء بعد القبض عليها من قبل الشرطة ووقوفها أمام لجنة التحقيق، مضيفة أن مخفر الأمن في القرية المذكورة تلقّى اتصالاً بإقدام سيدة في الثلاثينات من عمرها على قتل ابنها المراهق.

وعلى الفور تم مداهمة منزل الضحية والعثور على الجثة غارقة في الدماء، حيث نقلت إلى مستشفى القلمون الوطني في النبك في مسعى لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، والذي أكدته هيئة الكشف بعد تقرير الطبيب الشرعي أنها ترجع لنزيف دماغي ناتج عن تعرض الرأس لعدة ضربات بأداة صلبة، ما أسفر عن موته.

وخلال التحقيق مع الأم القاتلة اعترفت مباشرة بقتل ابنها المراهق بعد تقييد قدميه ويديه بحبل وربطهما بشكل محكم بمساعدة أصدقائه، ثم ضربه على رأسه أكثر من مرة بأداة صلبة حتى الوفاة، لافتة إلى أن السبب هو قيامه بالتدخين وتكسير أغراض المنزل، الأمر الذي أثار غضبها.

قتل وفلتان أمني

يذكر أن جرائم القتل والسرقة والفلتان الأمني تصاعدت بشكل كبير في الآونة الاخير في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، وذلك نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي خلقتها تلك الميليشيا وانتشار السلاح بين أرباب السوابق وعدم محاسبة المجرمين وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في القتال مع الأسد.

ففي وقت سابق حرّضت إحدى السيدات في مدينة حلب أبناءها القصّر على قتل أخيهم غير الشقيق بعد تعذيبه، حيث أوضحت صفحات موالية أنه تم اعتقال سيدة قامت بتعذيب أولاد زوجها وتحريض ولديها على قتل طفله البالغ من العمر أربع سنوات.  

وتابعت أن القصة بدأت مع دخول طفل متوفى يبلغ من العمر أربع سنوات إلى أحد المشافي، حيث شوهدت آثار كدمات وجروح ظفرية على وجهه وآثار عضّ بمختلف أنحاء جسده، وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة الطفل اتضح أن سبب الوفاة ناجم عن الرضوض المتعددة التي تعرّض لها.

ومن خلال التحقيق أقرت المدعوة (إيمان . س) زوجة والد الطفل بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على ذلك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات