تقارير استخباراتية: بوتين يبدأ بخطوات تصفية زعيم فاغنر ومفاجأة باسم البديل

تقارير استخباراتية: بوتين يبدأ بخطوات تصفية زعيم فاغنر ومفاجأة باسم البديل

بعد تقارير عديدة تحدثت عن الفجوة التي أحدثتها الحرب الأوكرانية بين ميليشيا فاغنر الروسية والكرملين، واتهام الأخيرة لبوتين وقياداته بالخيانة وترك مرتزقة الميليشيا للموت دون إمدادهم، كشف تقرير صادر عن الاستخبارات البريطانية، عن سعي (بوتين) من أجل القضاء على الميليشيا واستبدالها بأخرى، مع وجود معلومات أخرى حول نية بوتين خلع زعيم الميليشيا وإلحاقها بالكرملين بشكل مباشر.

 وبحسب التقرير الذي نقله موقع inews البريطاني، فإن "بوتين وخلال الأيام الماضية كان يخطط للإطاحة بمتزعم ميليشيا فاغنر الروسية (يفغيني بريغوجين)، وتعيين شخص آخر مقرّب من الكرملين بدلاً عنه، وذلك في أعقاب السجالات والاتهامات التي دارت بين الكرملين والميليشيا".

بوتين بديلاً

وأضاف التقرير: "يعتقد المسؤولون الغربيون أن بوتين قد يحلّ مكان زعيم الميليشيا (يفغيني بريغوجين)، لا سيما بعد أن انتقد بريغوجين علناً وزارة الدفاع الروسية لفشلها في توفير قوات جديدة وإمداده بالذخيرة لقواته، والتي تركز على معركة باخموت في شرق أوكرانيا.

بينما أكدت بعض التقارير أن بوتين قد يجلب ميليشيا خاصة جديدة لتحل محل فاغنر، كما رجحت بعض المصادر الغربية، محاولة عزل بريغوجين ومنح قيادة الميليشيا إلى قادة أكثر ولاءً للكرملين وموالين له، مشيرة إلى أن هذا التوتر المستمر بين وزارة الدفاع الروسية وفاغنر، ليس بالضرورة أن ينسف جهود (فاغنر) أو ينهي دورها بالكامل، ولكن سيؤدي بأي شكل من الأشكال لنسف قياداتها وتغيير تسلسلها الهرمي.

خسائر فادحة

وتحدثت التقارير عن خسائر فادحة تلقتها ميليشيا فاغنر الروسية على أطراف باخموت، حيث أكد مسؤولون في الاستخبارات البريطانية، أن قوات (بريغوجين) تتقدم بضعة أمتار وخسرت عشرات القتلى خلال معاركها الأخيرة على أطراف باخموت.

وأكد المسؤولون أن جميع التقارير التي تحدثت عن سيطرة الميليشيا على باخموت بالكامل لا تزال موضع خلاف بين أوكرانيا وروسيا، حيث تؤكد كييف أن قواتها العسكرية ما زالت داخل باخموت وأنها قادرة على القتال ومقاومة القوات الروسية ومرتزقة فاغنر هناك.

اتهامات بالخيانة

وكان معهد دراسات الحرب الأمريكي قد كشف في تقرير له، أن بريغوجين ادّعى أن هناك مؤامرة قادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف لتقويض وتحييد "فاغنر"، حيث جاء ذلك بعد أن كشف (بريغوجين) عبر قناته في تلغرام، قطع الكرملين جميع الاتصالات بعد مناشدته العلنية الأخيرة إلى وزارة الدفاع الروسية لتزويد مرتزقته في أوكرانيا بالذخيرة، حيث الحاجة الماسّة لها خاصة في ظل اشتداد المعارك في مدينة باخموت شرق أوكرانيا.

كما اتّهم هيئة الأركان الروسية بـ "الخيانة" بسبب رميها لعناصر مجموعته على الخطوط الأمامية لجبهات القتال دون تزويدهم بالعدّة والعتاد، وذلك عبر تسجيل صوتي نشره مكتبه الإعلامي على تلغرام، والذي قال فيه إن "رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر العشوائية ويطلبان ليس فقط عدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاغنر ولكن أيضاً عدم مساعدتها في مجال النقل الجوي"، مشيراً إلى أن هناك مواجهة مباشرة هي محاولة لتدمير فاغنر وترقى إلى خيانة للوطن في حين تقاتل فاغنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم" على حد تعبيره.

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ سنة أسبوعين
    نحن نتمنى إن يكون هذا الكلام صحيح .. لكن المشكلة - هاد كلام عدويين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات