من يسرق أكثر؟.. ميليشيات أسد والحشد الشعبي تختلف على إدخال قافلة مساعدات من العراق (فيديو)

من يسرق أكثر؟.. ميليشيات أسد والحشد الشعبي تختلف على إدخال قافلة مساعدات من العراق (فيديو)

نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل تسجيلات مصورة تُظهر عدم السماح لعدد كبير من العراقيين الذين هرعوا لجمع وإرسال المساعدات إلى منكوبي الزلزال في سوريا من دخول الأراضي السورية، والانتظار لمدة طويلة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق شرق دير الزور.

وشاركت صفحة "الفساد في سوريا" عبر "فيسبوك" تسجيلاً مصوراً لشخص عراقي يقوم بتصوير سيارات محملة بالمساعدات المجهزة للدخول إلى سوريا عبر معبر البوكمال، مشتكياً من طول ممارسات ميليشيا الحشد الشعبي في الجانب العراقي، وميليشيا أسد في الجانب السوري، إضافة إلى مدة الانتظار للسماح لهم بالدخول.

وتسيطر ميليشيا أسد على معبر البوكمال، حيث تنتشر الميليشيات الإيرانية بكثافة وتفرض سطوتها على إدارة منطقة البوكمال بالكامل.

 100 دولار عن كل سيارة 

وذكرت الصفحة في تعليقها على الفيديو أن معبر البوكمال فرض إتاوات على السيارات المحملة بالمساعدات بلغت 100 دولار أمريكي عن كل سيارة، وذلك مقابل السماح لها بالدخول.

وشككت بجنسية المسؤولين عن معبر البوكمال، متسائلة: "هل المسؤولين عن المعبر يحملون الهوية السورية؟؟؟؟".

وقال مصور الفيديو: "هاد وضع؟!.. العراقيين بالحدود السورية من الجانب العراقي هذه آلاف الآليات والإمدادات من الفجر وحتى الساعة 4 عصراً ونحنا واقفين.. ما يرضون يدخلونا".

وأضاف: "الجانب السوري يقول الجانب العراقي والجانب العراقي يقول الجانب السوري"، مشيراً إلى أن أحد السوريين في معبر البوكمال قال إن قاسم مصلح قائد ميليشيا الحشد الشعبي في الأنبار هو من لم يسمح بدخول الناس.

أتباع أصحاب السيادة والسعادة

وتفاعل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور الصفحة، وقال أحدهم: "فعلا بلا شرف وضمير ميت.. جباية على دم السوريين.. قولوا كتر خير العراق يلي اطلع علينا".

وكتب أحدهم: "لا أبداً لا تشك هم سوريون ومن أتباع أصحاب السيادة والسعادة"، علّق آخر ساخراً: "ادفع 100 دولار لجيش المجرم بشار مو تدخل على سوريا بيعطيك الحدود كامل مثل زعيم العصابة المجرم الاسد".

ومنذ وقوع كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا، وأسفر عن سقوط عشرات آلاف الضحايا، يواصل نظام أسد استغلال الكارثة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، بينما تستمر ميليشياته وميليشيات إيران بعمليات سرقة ونهب المساعدات المرسلة لمتضرري الزلزال.

وخلال الأيام الماضية، رصد موقع أورينت نت في عدة تقارير انتشار عمليات سرقة المساعدات وبيعها في مناطق سيطرة ميليشيا أسد. وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تؤكّد سرقة ميليشيا أسد للمساعدات الإنسانية المخصّصة لمتضرري الزلزال في حلب واللاذقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات