عاملتا تنظيف تقتلان رجلاً مسناً داخل منزله بحمص

عاملتا تنظيف تقتلان رجلاً مسناً داخل منزله بحمص

شهدت بلدة فيروزة الواقعة شرق مدينة حمص جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل مسن يدعى بهيج شهلا ويبلغ من العمر 84 عاماً، حيث عُثر على جثته داخل منزله.

وذكرت وزارة داخلية أسد عبر صفحتها في "فيسبوك"، أنه تم إلقاء القبض على المدعوة (نهلة.م) بعد الاشتباه بها، حيث اعترفت بأنها على معرفة مسبقة بـ"شهلا"، وكانت تتردد لمنزله بقصد تنظيفه بالأجرة، مشيرة إلى أنها خططت لسرقة منزله وقتله، بالاشتراك مع صديقتها المدعوة (وعد.ز) التي تعمل في مجال تنظيف المنازل أيضاً.

وعن تفاصل الجريمة، لفتت الوزارة إلى أن المتهمتين ذهبتا لمنزل "شهلا" بحجة تنظيفه مصطحبتَين معهما شريطاً لاصقاً وقفازات وكمامة، وبعد دخولهما للمنزل قامتا برمي المعلم على الأرض وخنقه حتى الموت بعد تكبيل يديه ووضع شريط لاصق على فمه وضرب رأسه بالأرض.

وبعد ذلك، حطمت المتهمتان الهاتف المحمول الخاص بـ"شهلا"، وفتشتا المنزل حيث عثرتا على مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية (أقل من 300 دولار) ثم غادرتا المنزل، وقامتا برمي أدوات الجريمة مع بقايا الهاتف المحطّم ضمن أرض زراعية لطمس معالم الجـريمة.

ردود مستنكرة

واستنكرت التعليقات عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منشور الوزارة جريمة القتل من أجل مبلغ لا يتعدى 300 دولار، واعتبر بعض المعلّقين أن قيمة المبلغ لا تبرر ارتكاب أي جريمة.

وكتب أحدهم: "طالما ما في إعدام العالم المجرمة مابترتدع مثلا المجرم زوج آيات الرفاعي قتل عن طريق الاصرار والترصد قتلا وزور تقرير المشفى ونحكم سبع سنوات اذا هيك جريمة مانالت اعدام معناها مافي اعدام لحدى ومرتكبي جريمة بيت سحم لهلق ماعرفنا نعدمو ولا لاء وقاتل جوى ما منعرف شو صار فيه معناها الجريمة بالبلد حتصير اكتر واكتر بكتير".

وقبل أيام أثار إصدار قضاء ميليشيا أسد حكماً مخففاً على قتلة الشابة السورية "آيات الرفاعي" موجة غضب واستياء بين أوساط السوريين في مناطق سيطرة الميليشيا، معتبرين أن هذا الحكم يسهّل من انتشار وارتكاب الجرائم.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد فلتاناً أمنياً، حيث تنتشر السرقات والجرائم بشكل كبير، خاصة بعد عام 2011، رغم توزع حواجز أمنية للميليشيا في مختلف المدن، وغالباً ما يكون عناصر تلك الحواجز وراء عمليات السرقة والابتزاز، وتتغاضى الميليشيا عن جرائم تجار الحرب وآل أسد والمقربين منهم الذين سرقوا المليارات على مدار السنوات السابقة، بينما تحتفي وسائل الإعلام بالقبض على أي لص حتى ولو كان لصاً عادياً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات