أبرز 5 مسؤولين غربيين وأتراك عادَوا اللاجئين السوريين رغم أنهم أبناء مهاجرين

أبرز 5 مسؤولين غربيين وأتراك عادَوا اللاجئين السوريين رغم أنهم أبناء مهاجرين

عادى الكثير من المسؤولين والسياسيين الأوروبيين والمعارضين الأتراك وجود اللاجئين السوريين والأفغان وغيرهم في بلادهم، على الرغم من أن أصول أولئك الأشخاص الذين تقلّد بعضهم مناصب كبيرة، تعود لمهاجرين أيضاً تركوا بلادهم إما خوفاً من حكم ديكتاتوري أو سعياً لمعيشة أفضل.

ومن بين تلك الشخصيات: 

1- ريش سوناك
ومن بين أولئك الأشخاص رئيس الوزراء البريطاني الحالي "ريشي سوناك" الذي ينتمي لعائلة هندية مهاجرة قدِمت إلى بريطانيا في ستينات القرن الماضي قادمة من نيروبي شرق إفريقيا، ولكن على الرغم من كل ذلك تبنّى سوناك برنامج إرسال المهاجرين لرواندا ومن بينهم اللاجئون السوريون.

وأيّد سوناك مساعي سابقته "ليز تراس" المعادية للاجئين والمهاجرين والهادفة لترحيلهم والتخلص منهم عبر إرسالهم إلى دولة ثالثة أو إعادتهم إلى تركيا، الأمر الذي لاقى معارضة المحكمة الأوروبية ورفض السلطات في أنقرة.   

2- سويلا برافرمان
وبالمثل فعلت مواطنته "سويلا برافرمان" وزيرة الداخلية الحالية التي تعود أصولها إلى مهاجرين من الهند أيضاً حيث وصفت في تصريح لها مؤخراً تدفّق طالبي اللجوء على الساحل الجنوبي لإنكلترا بأنه "غزو" ما عرّضها لانتقادات شديدة. 

واعتبر مغرّدون أن استخدام كلمة "الغزو" من قبل وزيرة الداخلية (سويلا) ضارّ للغاية ويهدّد حياة المهاجرين، مؤكدين أن  للناس الحق في طلب اللجوء والحق في البقاء في الدول التي هاجروا إليها، ولا سيما أن الأنظمة والقوانين الأوروبية المعنية بحقوق الإنسان تدين أي شكل من أشكال العنصرية ونبذ اللاجئين.


   
3- دونالد ترامب 
وعلى رأس المُعادين والكارهين للمهاجرين واللاجئين الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" الذي تعود أصوله إلى مهاجر ألماني قدم قبل مئة عام من ولاية راينلاند بفالز، حيث أصدر في فترة رئاسته قراراً يحظر دخول السوريين إلى أمريكا إضافة إلى 4 دول أخرى منها العراق واليمن.

وقام ترامب بحظر سفر مواطنين ينتمون إلى العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، كما نفّذ سياسة الفصل بين العائلات للمهاجرين الذين تم القبض عليهم وعمل على بناء جدار ضخم مع المكسيك لمنع وصول اللاجئين وطردهم، حيث اتهمهم طوال الوقت بأنهم أدخلوا الفساد والمخدرات للبلاد وأنهم سبب في تراجع الاقتصاد بالرغم من كونه أحد أولئك المهاجرين الذين ينتقدهم.

4- إيلاي أكسوي
وإذا ما نظرنا إلى تركيا فسنجد العديد من المعارضين العنصريين الذي يحرّضون طوال الوقت على اللاجئين، هم في الأصل قد عاشوا حياة الهجرة أو أنهم بالأصل مهاجرين ومنهم (إيلاي أكسوي) عضو حزب الجيد المعارض سابقاً، والتي ترشحت عن بلدية الفاتح في مدينة إسطنبول، وكان أول هدف لها هو طرد السوريين.

وزعمت أكسوي أن اللاجئين السوريين أمّيّون حيث اعتبرت بتغريدة لها على تويتر أن نحو 70 بالمئة منهم لا يعرفون القراءة والكتابة، وأن ارتفاع معدل الأمية لدى اللاجئين أثر تأثيرًا سلبياً في مستوى التعليم بتركيا.

والعجيب أن أكسوي مهاجرة تركت نيقوسيا عاصمة شمال قبرص بسبب الحرب في الجزيرة أيضاً ولجأت إلى أستراليا حيث أكملت دراستها في كلية "إيست سيدني التقنية" وعادت إلى بلادها بعد 17 عامًا، وادعت أن والدها لم يهاجر إلا بعد أن حارب 10 سنوات، في حين أن العام الذين هاجرت فيه 1976 هو نفس العام الذي أعلنت خلاله القوات التركية "عملية السلام".

5-أوميت أوزداغ
أما عميد العنصريين وأستاذهم في بث الكراهية والحقد والتعامل الفاشي فهو المعارض "أوميت أوزداغ" متزعم "حزب النصر" المشهور بتطرفه، وحملاته التحريضية ضد السوريين، وبحسب تاريخ حياته يتضح أنه من أصول داغستانية مهاجرة، وُلد في العاصمة اليابانية طوكيو.

وفي مقابلة تلفزيونية سابقة له اشتكى أوزداغ من التعامل غير الإنساني مع اللاجئين من قبل بعض الشخصيات السياسية المعارضة، مشيراً إلى أن تركيا احتضنت العديد من الأقليات المضطهدة، ثم ما لبث أن ناقض نفسه في الوقت الحالي وسلك طريق المعاداة والكراهية للسوريين. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات