صفحات موالية تنشر قائمة أولية لـ 10 قتلى بتفجير حافلة مبيت "الفرقة الرابعة"

صفحات موالية تنشر قائمة أولية لـ 10 قتلى بتفجير حافلة مبيت "الفرقة الرابعة"

نشرت صفحات موالية على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل متفرق، قائمة لأسماء وصور 10  قتلى وجرحى بتفجير الحافلة العسكرية (باص مبيت)، على طريق الصبورة بريف دمشق صباح اليوم الخميس.

وذكرت الصفحات الموالية توالياً أسماء قتلى التفجير، وذلك بعد نقل جثثهم إلى المستشفيات العسكرية التابعة لميليشيا أسد، مع عدم التمكن من التعرف إلى هوية القتلى بسبب قوة التفجير.


وتضمنت القائمة المنشورة حتى لحظة نشر هذا التقرير أسماء 10 عناصر بميليشيا أسد، معظمهم ينحدرون من المناطق الساحلية الموالية، وهم:
-    فداء مسعود، من قرية عناب بريف حماة.
-    محمد صلاح إسبر من قرية نعمو الجرد بريف بانياس.
-    مهند علي شَخشير، من قرية دير الصليب بريف مصياف.
-    علاء أسعد من قرية بترياس بريف جبلة.
-    شعبان جابر سعيد، من قرية العرقوب بريف جبلة.
-    حسن سليمان محمد، من قرية أبو فرج بمنطقة سلحب بريف حماة.
-    بشّار خليفة من قرية بطموش بريف جبلة.
-    حيدرة عيسى دليلة، من قرية بستان الحمام بريف بانياس.
-    وسام يوسف، من قرية طير جملة بريف مصياف.

كما تداولت الصفحات الموالية أسماء وصور عدد من جرحى التفجير، من بينهم الضابط برتبة نقيب علي هيثم العيسى، الذي ينحدر من قرية البودي بريف جبلة.


وكان مراسلنا بريف دمشق، ليث حمزة أفاد أن التفجير وقع على طريق الصبورة خلال عودة حافلة المبيت من منطقة السومرية المحاذية لدمشق، باتجاه مواقع ميليشيا الفرقة الرابعة بمحيط منطقة الصبورة.
وأشار إلى أن العناصر المستهدفين جميعهم من المتطوعين في الميليشيا، وليسوا من صفوف "التسويات".

بالمقابل قالت وكالة (سانا) نقلاً عن ميليشيات أسد أنه في وقت سابق اليوم، استهدف تفجير بعبوة ناسفة حافلة مبيت لميليشيا أسد على طريق دمشق -الصبورة بريف دمشق الغربي الشمالي، وأسفر عن مقتل 18 عنصراً وإصابة 27 آخرين في حصيلة غير نهائية.

ووفق ما ذكرت مصادر محلية لأورينت نت، فإن قتلى التفجير تخطّوا 28 قتيلاً بينهم ضباط إضافة لـ 20 مصاباً، وجميعهم من (الفوج 46) من صفوف "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر شقيق بشار أسد.

خيانة داخلية

ورغم أن ميليشيا أسد لم تتهم أي جهة بمسؤوليتها عن التفجير، إلا أن موالين ربطوا الأمر بـ "الخيانة الداخلية" في صفوف الميليشيات، كون التفجير أُعِدّ ووقع في منطقة من المفروض أن تكون محصّنة أمنية، وخالية من "العصابات الإرهابية" وفق رواية إعلام أسد.

وكتبت الصحفية المنحدرة من القرداحة (فاطمة سلمان) في "فيسبوك": "هي رابع باص بيتم زرع عبوة فيه داخل المساكن العسكرية يعني خيانة واضحة بالاشتراك مع الحواجز يلي كل همها الاتاوات ومعك سيكارة معلم".


وفي حادث مشابه جرى قبل نحو عام، قتل 13 عنصراً من ميليشيا أسد وجرح آخرون بتفجير عبوة ناسفة في حافلة مبيت تحت "جسر الرئيس" وسط دمشق. وحاول إعلام أسد الرسمي حينها إظهار أن التفجير وقع بعبوة ناسفة مزروعة على الطريق، إلا أن أحد عناصر الأمن كشف بالخطأ وفي بث مباشر عن وجود عبوة غير منفجرة داخل الحافلة، ما يؤكد أن العبوات لم تكن مزروعة على الطريق بل داخل الحافلة.

التعليقات (2)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    نصيريون أنجاس هم حثالة البشر هجموا من قراهم من وراء البقر إلى العاصمة دمشق و احتلوها وتطوعوا في مليشيات العصابة النصيرية الحاكمة لأن هدفهم القضاء على أي وجود لأهل السنة حتى تصبح سوريا مزرعة للنصيريين المجوس الملحدين ويصبح شتم الذات الإلهية على كل لسان لكن الله لهم بالمرصاد و نرى صنيع عمله كل يوم و سوف يخلصنا عزوجل من هذه العصابة الحاكمة بمشيئته تعالى.

    مهدي

    ·منذ سنة 6 أشهر
    ادام الله احزانكم وزاد في عدد قتلاكم الحياة قصيرة ولو فكرتم قليلا لعلمتم ان خياركم هذا زائل . من يقف ضد المنطق والحق والعدالة فلا نصير له لا في الدنيا ولا في الاخرة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات