وتُظهر الصوّر التي نشرتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً هائلاً حلَّ بالحافلة العسكرية، وقالت وسائل إعلام مُوالية إنّه تمّ تفكيك عبوة ناسفة ثالثة كانت مزروعة مكان التفجير .
مراسل قناة الإخبارية الموالية أكّد أنّ التفجير وقع من داخل الحافلة التي كانت تقل عدداً من الموظفين الإداريين للوحدات العسكرية، وخلال البث المباشر أكد أحد عناصر الأمن للمراسل وجود عبوة غير منفجرة داخل الحافلة، ما يؤكد أن العبوات لم تكن مزروعة على الطريق بل داخل الحافلة.
وعادة ما تبقى حافلات المبيت بكراجات مخصصة للأجهزة الأمنية، ما يرجح وقوف عناصر من أجهزة نظام أسد الأمنية وراء تفخيخ الحافلة.
ويتضح من تقاطع الشهادات أنّ المستهدفين هم عناصر بالأجهزة الأمنية، كما إنّ العبوات الناسفة تمّ وضعها داخل الكراج الخاص بذلك الباص ولم تكن مزروعة بالطريق، الأمر الذي يؤكد أنّ اختراقاً كبيراً داخل تلك الميليشيات أو الأفرع الأمنية.
وحتى إعداد هذا التقرير؛ لم تُعلن أي جهةٍ تبنيّيها لذلك التفجير.
وآخر انفجار ضرب العاصمة دمشق كان قد وقع أوائل آب/ أغسطس الماضي استهدف حافلة عسكرية وذلك في "مساكن الحرس" بالقرب مشروع دمّر، قال نظام أسد حينها إن الانفجار نجم عن "تماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الحافلة واشتعاله، ما أسفر عن مقتل سائق الحافلة وإصابة 3 آخرين".
وكان انفجار آخر وقع بدمشق نهاية أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، أسفر حينها عن مقتل مفتي دمشق الشيخ عدنان أفيوني
التعليقات (5)