أورينت تكشف تفاصيل مقتل شاب سوري طعناً على يد أتراك في هاتاي

أورينت تكشف تفاصيل مقتل شاب سوري طعناً على يد أتراك في هاتاي

أقدمت مجموعة من الشبان الأتراك ليلة أمس السبت، على مهاجمة شاب سوري خلال عودته إلى منزله الكائن في ريف أنطاكيا، ليقوم أحدهم بتوجيه طعنة نافذة للشاب أردته قتيلاً.

وقالت مصادر خاصة لـ “أورينت نت”، إن الشاب (فارس محمد العلي) البالغ من العمر 17 عاماً والمنحدر من بلدة معربليت بريف مدينة إدلب، قُتل على يد شاب تركي كان برفقة آخرين من أصدقائه خلال قدومه من ملعب لكرة القدم يقع غرب منطقة (نارليجا) التابعة لولاية أنطاكيا بإقليم هاتاي جنوب البلاد، وذلك عند الساعة العاشرة مساء.

ووفقاً للمصادر، فإن السبب المباشر للقتل هو خلاف سابق نشب بين الشاب من جهة وبين شخص آخر (تركي الجنسية) كان يعمل معه في محل حلاقة بالبلدة، حيث وخلال عودة (العلي) من الملعب برفقة صديقه وعلى مقربة من منطقة (دوار البازار)، التقى صدفة بالشخص التركي وقد كان برفقة أصدقائه أيضاً، فما كان إلا أن هاجم التركي وأصدقاؤه الشابين السوريين وقاموا بضرب “العلي” وطعنه في خاصرته بواسطة سكين.

ووفقاً للمصادر تمكنت الشرطة التركية من اعتقال المهاجم الذي طعن الشاب السوري مع اثنين آخرين، مشيرةً إلى أن إطلاق النار الذي سمع مصدره عناصر الشرطة الذين قدموا لاعتقال الجاني، وليس كما تداول البعض بداية بأن الشاب السوري تعرض لإطلاق النار.

وأضافت أن الشاب أنهى دراسته الثانوية العام الجاري /دورة 2022/ والتحق بكلية الطب في جامعة بورصة، وكان يستعد للسفر إلى جامعته خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو يتيم الأب (ابن شهيد) قتل والده على يد ميليشيات أسد في سوريا، وجاء برفقة أمه قبل سنوات إلى تركيا.

وذكرت مصادر إعلامية روايات أخرى حول أسباب وتفاصيل طعن الشاب فارس، لكنّ شهوداً ومقربين للشاب المغدور أكدوا لأورينت نت صحة الرواية التي حصلت عليها ونشرتها على موقعها.   

 

 

 

العنصرية دافع أساسي

وكانت عدة حوادث قتل مأساوية ضحيتها لاجئون سوريون شباب قد وقعت منذ بداية هذا العام لأسباب عنصرية بحتة، ففي بداية الشهر الحالي قتل الشاب السوري مصطفى جولاق على يد 7 أتراك عنصريين بعد أن هاجموه بواسطة بندقية صيد وأردوه قتيلاً في مكان عمله في إسطنبول.

كما قتل الشاب "نايف النايف" 19 عاماً بعد هجوم مماثل في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول ما أدى لوفاته، في حين تعرض الشاب السوري سلطان جبنة للطعن بعد شجار وقع بين مجموعتين من المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول ما أسفر عن مقتله أمام محله في منطقة تقسيم.

وفي شهر حزيران الماضي لقي اللاجئ السوري "شريف خالد الأحمد" 21 عاماً مصرعه في منطقة باغجلار بمدينة إسطنبول، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في الرأس والقدم من قبل مواطن تركي خلال هجوم وصف بالعنصري.

 

التعليقات (6)

    ريم البوادي

    ·منذ سنة 7 أشهر
    أهكذا فعل الانصار بالمهاجرين يجب مطالبة الحكومة التركية بإنزال عقوبة الإعدام جزاء القتل العمد والا فانها شريكة في القتل

    عبد المنعم محمد

    ·منذ سنة 7 أشهر
    رحم الله الشهيد فارس اللهم تقبله في عداد الشهداء وقتل الله المجرم الذي قتله

    AMRA

    ·منذ سنة 7 أشهر
    لاحوله ولاقوه الا بالله

    عبد الرحمن

    ·منذ سنة 7 أشهر
    جبناء

    Abdurrahman

    ·منذ سنة 7 أشهر
    جبناء

    د.هيثم هلال

    ·منذ سنة 7 أشهر
    كل هذا بتشجيع الحكومة التركية.. ومن ظن غير هذا فهو كمن يظن أن الذئب يرعى الغنم.
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات