شهود يروون لأورينت تفاصيل ليلة سلطان الأخيرة إلى حين مقتله بإسطنبول (فيديو)

شهود يروون لأورينت تفاصيل ليلة سلطان الأخيرة إلى حين مقتله بإسطنبول (فيديو)

حصلت أورينت على تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل اللاجئ السوري سلطان جبنة، وذلك إثر شجار نشب بين مجموعتين من الأتراك في منطقة تقسيم بإسطنبول.

وبحسب لقاءات أجراها الزميل قصي عمامة من "راديو أورينت" مع أصدقاء المغدور وشهود عيان في منطقة تقسيم، فإن شجاراً وقع بين أصحاب المحلات شارك فيه عمالهم تطوّر لأعمال عنف استخدمت فيه العصي والأسلحة البيضاء.

ووفق رواية أصدقاء القتيل، فإن "جبنة" تعرّض لطعنة قاتلة بالسكين في قلبه أردته قتيلاً على الفور، بينما كان يهمّ بشراء بعض المستلزمات للبيت، إلا أن الموت كان أسرع إليه ولم يتمكن من مغادرة المنطقة إلا قتيلاً.

وأضاف شاهد عيان على الحادثة أنها وقعت حوالي الساعة 11:30 من مساء الإثنين، في ميدان تقسيم السياحي المكتظ بحركة السكان والسياح.

وحول سبب الشجار، قال الشاهد إنه وقع نتيجة نظرات حادّة متبادلة بين أفراد من المجموعتين المشاركتين، موضحاً أن فرق الشرطة قدِمت بعد فترة قصيرة من وقوع الجريمة وأبلغت أصحاب المحلات بضرورة إغلاقها حتى لا يتصاعد الشجار.

وبعد أن تم نقل جثمان الشاب إلى مستشفى تقسيم للتدريب والأبحاث، تبين أنه قد فارق الحياة في حين فتحت الشرطة تحقيقاً للكشف عن ملابسات الموضوع.

وبالرغم من ممارسة أصحاب المحلات لحياتهم الاعتيادية بشكل طبيعي اليوم في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة مساء أمس، فإن المؤسف وفق ما قال أحد أقرباء القتيل إنهم لم يتمكّنوا من القدوم إلى إسطنبول للمشاركة في وداع جبنة إلى مثواه الأخير حيث دفن بإحدى مقابر إسطنبول، وذلك بسبب عدم تمكنهم من الحصول على إذن للسفر.

وكان والد القتيل سلطان جبنة قتل بقصف لميليشيا أسد على المدينة قبل عدة سنوات.

وسلطان يقيم في تركيا منذ 7 سنوات ويجيد اللغة التركية جيداً، يبلغ من العمر 21 عاماً وهو متزوج من سيدة جزائرية الجنسية قبل 8 أشهر، وكان ينتظر في القريب موعد ولادة زوجته الحامل.

والأسبوع الماضي، قتل اللاجئ السوري "شريف خالد الأحمد" 21 عاماً، في منطقة باغجلر بمدينة إسطنبول، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في الرأس والقدم في هجوم وصف بالعنصري.

يذكر أنه قبل عدة شهور تعرض الشاب نايف النايف 19 عاماً لهجوم مماثل في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول ما أدى لوفاته، وذلك حين قامت مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص، ستة منهم من الجنسية التركية واثنان من الجنسية الأوزبكية باقتحام المنزل الذي يقيم فيه وطعنه بالسكين في صدره وهو نائم بعد أن زعم بعضهم أنهم من رجال الشرطة.  

وتصاعد خلال الفترة الماضية الخطاب المعادي لوجود اللاجئين السوريين في تركيا بفعل تحريض أحزاب المعارضة التركية ضدهم، التي تستخدم ورقة اللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري مسجل تحت "بند الحماية المؤقتة"، للضغط على الحكومة قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.

التعليقات (3)

    محمد

    ·منذ سنة 10 أشهر
    القتل في تركيا و أوربا مثل شرب الماء و السبب لأنهم ألغوا الإعدام لأنهم حسب زعمهم رحماء حناين و ما علموا أن القصاص هو العلاج لهذه الجريمة

    رشيد

    ·منذ سنة 10 أشهر
    الله يرحمو ويجعل قبره روضة من رياض الجنة والله يصبر مرتو المغربية حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم انا لله وانا اليه راجعون

    ابو محمد

    ·منذ سنة 10 أشهر
    حرام والله شب متل الوردة، الله يرحمو
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات