عنصر بميليشيا أسد يقتل طفلاً ويصيب 7 آخرين بجروح في جبلة (صور)

عنصر بميليشيا أسد يقتل طفلاً ويصيب 7 آخرين بجروح في جبلة (صور)

لا تزال ظاهرة الانفلات الأمني وتفجير القنابل اليدوية في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد بسوريا، هي السائدة في العديد من المدن والبلدات وسط غياب للقانون واستهتار كبير من قبل عناصر الميليشيات بأرواح المدنيين.

ففي حادث جديد بجبلة في محافظة اللاذقية، قتل طفل وأصيب سبعة مدنيين آخرين إثر انفجار قنبلة ألقاها أحد عناصر ميليشيا أسد في حي الجبيبات وسط المدينة، كما تضررت عدة سيارات نتيجة الانفجار.

وأعلنت وكالة أنباء ميليشيا أسد مقتل الطفل "حيدر محسن ملحم" 13 عاماً دون أن توضح السبب الحقيقي وراء الحادث أو تقدم تفاصيل عنه، في حين ذكرت صفحات محلية موالية أن الانفجار سببه إلقاء عنصر من ميليشيا أسد قنبلة يدوية قرب مجموعة من الأطفال يلعبون كرة القدم في المدينة الأمر الذي تسبب بتلك الكارثة البشرية.

 

وبينت الصفحات الموالية أن الانفجار وقع قرب حاوية للقمامة في حي الجبيبات الغربية، وأن المصابين جميعهم أطفال، حيث تم نقلهم إلى مشفى جبلة الوطني لتقديم الإسعافات الأولية لهم في حين تم فتح تحقيق بالحادث للوقوف على أسبابه.

الموالون من جهتهم علقوا على الحادث في وسائل التواصل الاجتماعي مستغربين وجود قنبلة في مثل هذا المكان، فيما طالب آخر بإعدام الشبيح الذي رمى القنبلة لكي يكون عبرة لغيره، وسخر ثالث من حالة الانفلات التي تعيشها البلاد قائلاً إن الحياة فيه أصبحت مثل لعبة "gta" في إشارة منه إلى مجانية القتل وهدر أرواح الناس عبثاً.  

 

 

 

ظاهرة تفجير القنابل اليدوية

ومن الملاحظ أن ظاهرة تفجير القنابل اليدوية بين المدنيين أضحت منتشرة بشكل كبير مؤخراً وخاصة مع الانفلات الأمني الذي خلقه الأسد وحلفاؤه في البلاد واستعانته بشبيحة ومرتزقة للقيام بالمهام الأمنية في المدن، الأمر الذي تسبب بوقوع العديد من الحوادث سواء في العاصمة دمشق أو غيرها من المدن كطرطوس واللاذقية.

وأثار الأمر جدلاً كبيراً في أوساط الموالين الذين اعتبروا أن الانفلات الأمني في مناطق سيطرة أسد بلغ أشده، ما جعل أشخاصاً عاديين يتجرؤون على استخدام قنابل يدوية داخل أحياء سكنية وليس على جبهات القتال.

يذكر أنه قبل عام شهدت مناطق سيطرة ميليشيا أسد بدمشق جريمة جديدة قام خلالها "محمد علي ح" بإلقاء قنبلة يدوية أمام منزل والد زوجته بمنطقة بيادر نادر في محلة نهر عيشة، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة آخرين.

كما شهدت طرطوس قيام المدعو "يحيى محمد حمود" أحد شبيحة الأسد بتفجير قنبلة أمام قصر العدل في مدينة طرطوس إثر خلاف عائلي مع زوجته انتهى بالطلاق، ما أدى إلى مقتله مع اثنين من أشقائها، وبعدها بيومين، قام شبيح من القرداحة مسقط رأس الأسد التابعة لمحافظة اللاذقية بإلقاء قنبلة على أخيه وزوجته ما أدى إلى مقتلهما قبل أن ينتحر.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات