شنّت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع لميليشيات أسد وإيران في محيط مطار حلب الدولي، وفي دمشق وريفها، وسط أنباء تحدثت عن تسجيل خسائر بشرية.
وأفادت وسائل إعلام موالية بتعرّض مواقع ومستودعات لميليشيات أسد وإيران في محيط مطار حلب الدولي لقصف صاروخي من قبل طائرات إسرائيلية.
من جانبها، قالت وكالة سانا التابعة لأسد، إنه سُمِع دويّ انفجارات نحو الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، في محيط مطار حلب أدّت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.
وذكرت مصادر لأورينت أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الشيعية كانت تتمركز داخل المطار وفي الجهة الغربية منه، حيث سُمع دويّ 4 انفجارات متتالية في المنطقة.
غارات على دمشق وريفها
كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على مواقع أخرى تابعة للميليشيات الشيعية وميليشيات أسد في العاصمة دمشق ومحيطها، وفق ما أقرّت به وسائل إعلام موالية.
وذكرت مصادر خاصة أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتستراد دمشق درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوب دمشق، حيث أدت لوقوع أضرار بمستودع للذخيرة وسيارات لنقل السلاح تستخدمها الميليشيات الشيعية.
وأشارت وسائل إعلام موالية إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ من جهة بحيرة طبريا بعض النقاط جنوب شرق دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاع أسد الجوية لها وأسقطت بعضها، لافتة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
فيما ذكرت مصادر متطابقة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مطار حلب لمنع طائرة إيرانية من الهبوط، ما دفع الطائرة إلى تغيير مسارها إلى دمشق ليعاود الطيران الإسرائيلي قصف مطار دمشق، فيما لم تُعرف تفاصيل أدق حول الضربات.
قصف متتالٍ لمواقع ميليشيات أسد
وفي 25 آب الجاري، شنّت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع لميليشيا الأسد في ريفي حماة وطرطوس.
وذكرت حينها شبكات موالية من بينها أخبار مصياف أن صواريخ إسرائيلية استهدفت نقاطاً على طريق الرصافة والبحوث العلمية شرق مصياف ومعسكر الطلائع وجبّ رملة شمالها وموقع حير عباس غرباً على طريق مصياف وادي العيون.
فيما أفادت مصادر موالية أخرى أن القصف الإسرائيلي استهدف كذلك بعض المناطق في محافظة طرطوس منها منطقة البريج والدريكيش وصافيتا ومشتى الحلو.
وفي 14 من آب الجاري شنّت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية على محيط مدينة طرطوس ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من ضباط وعناصر ميليشيا أسد.
وفي شهر حزيران الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار دمشق الدولي بقصف صاروخي مركّز وكثيف ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، حيث طال القصف بشكل مباشر برج المراقبة ورادار الملاحة في المطار، الأمر الذي لم يعد ممكناً معه استقبال أو انطلاق أي رحلة.
وتُصر تل أبيب بغاراتها الجوية المكثّفة على مواقع ميليشيا أسد، على مواجهة المشروع الإيراني في سوريا، حيث أكدت حكومة إسرائيل في جميع المحافل عزمها على منع التمدد الإيراني بالقرب من حدودها.
التعليقات (13)