عبّرت الممثلة اللبنانية، نادين الراسي، عن غضبها لوفاة شقيقها المغني جورج الراسي، في حادث سير بمنطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا، السبت الماضي، إذ اعتبرت أن وفاته جاءت نتيجة "إهمال".
ونشرت نادين فيديوهات وصوراً لأخيها عبر حسابها على إنستغرام نعته فيها.
وتوعدت نادين المسؤولين بـ"دفع الثمن"، وكتبت: "الحادث ليس قضاء وقدر بل هو نتيجة إهمال من قبل الدولة.. رح دفعّن (سوف أجعلهم يدفعون) التمن (الثمن) يا خيي (أخي) يا عريس السما.. يا جورج يا بطل يا جدع يا سندي. الدولة قتلت خيي يا ناس يا هووو... وحياة عيونك يا خيي رح يدفعو التمن".
وفي تسجيل مصور لها أيضا حمّلت علي حمية وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المسؤولية وقالت في عزاء أخيها: إن شالله في أربعين خيي يارب يحترق قلبك ع إبنك.. إذا معتبر هاد تهديد اعتبروا أنا ما معي سلاح".
وكان المغني جورج الراسي، البالغ 39 عاماً "توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، وذلك في طريق عودته من سوريا، بعدما كان يحيي حفلة في إطار فعاليات "ليالي دمشق" التي تنظمها ميليشيا أسد في محاولة منها للترويج بأن مناطقها آمنة وحضارية.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مصرع الراسي المعروف بموالاته لحكومة ميليشيا أسد، مستذكرين مصطلح “لعنة الأسد”، الذي اشتهر خلال الفترات الماضية بتسببه إلحاق الضرر بعدد من الأشخاص الذين زاروا بشار الأسد أو زاروا مناطق سيطرته.
وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر مصرع الراسي، مشيرين إلى أنه جاء إلى دمشق “لاشتمام رائحة النصر” إلا أنه لم يهنأ بذلك بعد أن قضى في الحادث تحت تأثير الكحول والمخدرات على حد تعبيرهم.
التعليقات (6)