لقي المغني اللبناني جورج الراسي مصرعه، صباح اليوم السبت، إثر تعرضه لحادث سير في طريق عودته من سوريا، وذلك بعدما كان يحيي حفلة في إطار فعاليات "ليالي دمشق" التي تنظمها ميليشيا أسد في محاولة منها للترويج بأن مناطقها آمنة وحضارية.
وقالت وسائل إعلام سورية ولبنانية إن الراسي وسيدة كانت برفقته قضيا أثناء عودتهما إلى لبنان بعد إحياء المغني حفلاً فنياً في دمشق، وذلك إثر اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي على الطريق الدولي الفاصل بين الحدود اللبنانية-السورية.
وأشارت إلى أن سيارة الراسي اصطدمت بـ “حاجز وسطي بمحلة المصنع على الحدود”، فيما عمل عناصر الدفاع المدني على سحب الجثتين من داخل السيارة، ونقلهما الى مستشفى تعنايل العام في لبنان.
وقالت صفحات إخبارية لبنانية إن السيدة التي كانت مع المطرب اللبناني صديقته الشابة زينة المرعبي، وهي من مواليد طرابلس 23/1/1984 وتوفيت أيضاً على الفور بعد الحادث مع المطرب اللبناني.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مصرع الراسي المعروف بموالاته لحكومة ميليشيا أسد، مستذكرين مصطلح “لعنة الأسد”، الذي اشتهر خلال الفترات الماضية بتسببه إلحاق الضرر بعدد من الأشخاص الذين زاروا بشار الأسد أو زاروا مناطق سيطرته.
وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر مصرع الراسي، مشيرين إلى أنه جاء إلى دمشق لاشتمام رائحة النصر إلا أنه لم يهنأ بذلك بعد أن قضى في الحادث تحت تأثير الكحول والمخدرات على حد تعبيرهم.
وخلال السنوات الماضية سخر رواد مواقع التواصل من محاولات تعويم أسد بعدما تدهورت صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عقب إرساله رسالة لبشار، تلا ذلك تعرض رئيس وزراء دولة أبخازيا غينادي غاغوليا لحادث سير أدى لوفاته بعد لقاء بشار عام 2018.
كما إن شؤم أسد لاحق الرئيس السوداني السابق عمر البشير، بعد زيارة الأخير لدمشق، حيث أعلن بعدها الجيش السوداني اعتقاله وعدداً من المسؤولين في نظامه، كما طالت اللعنة ذاتها الوزير باسيل في لبنان بعد اندلاع مظاهرات تطالب برحيله، والأمر نفسه بالنسبة لقائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني المقرب من بشار حيث لقي مصرعه في سوريا.
يُذكر أن الراسي (42 عاماً) أحيا حفلاً موسيقياً في دمشق الجمعة بعد سلسلة حفلات أحياها مؤخراً بين لبنان، ومصر، وكان آخر إصداراته الغنائية "بعمل بأصلي"، أواخر يونيو/ حزيران 2022.
التعليقات (17)