الكشف عن تفاصيل جديدة حول نجاة صدام حسين وولديه من موت محقق عام 2003

الكشف عن تفاصيل جديدة حول نجاة صدام حسين وولديه من موت محقق عام 2003

كشف مُظهَر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق تفاصيل جديدة حول حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونجليه عام 2003، حيث تعرض منزلهم في المحافظة لقصف أمريكي كاد أن يودي بحياتهم، بينما كانوا في استضافة الخِربيط الذي فقد 18 شخصاً من أفراد عائلته في سبيل حماية صدام حسين.

قدّم 18 من أبناء عائلته قرابين فداء

وتحدث الخِربيط في برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية حول تفاصيل نجاة صدام حسين وولديه من الموت عام 2003 وكيف كانت عشائر الأنبار تشكل مقاومة عسكرية لمقاومة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ونقل الخِربيط مشاهداته لمرحلة ما بعد تعرض منازل عائلته للقصف الأمريكي، في إبريل/نيسان 2003، بعدما علم الأمريكيون أن الرئيس العراقي صدام حسين وولديه موجودون في ضيافته.

وقال: "كان صدام متأثراً لسقوط ضحايا من المدنيين ولاسيما منهم عدد من الأطفال، وقد انتشل ابنه قصي أحد الأطفال الأحياء من تحت الأنقاض".

وتحدث الخربيط عن لقاء جمعه بمحامية صدام حسين، بشرى الخليل التي نقلت له عن الرئيس العراقي الراحل اهتمامه به وسؤاله عنه بمودة. 

كذلك قال له رئيس هيئة الدفاع عن صدام حسين المحامي خليل الدليمي إن الرئيس شبهه بحاتم الطائي لأن الأخير قدّم فرسه لإطعام ضيفه، عندما لم يجد ما يقدمه، بينما قدم مظهر الخربيط 18 من أبناء عائلته قرابين فداء، سقطوا نتيجة القصف على منازل العائلة، حيث كان يقيم صدام وقتها. 

ولفت الخربيط إلى المفاوضات بين ممثلين عن عشائر الأنبار والقوات الأمريكية لتجنيب المحافظة الدمار، بينما كانت العشائر تشكل مقاومة عسكرية لمقاومة قوات التحالف وهو ما أدى لاحقاً إلى حصول معركتي الفلوجة الأولى والثانية.

علاقة إيران بالزرقاي

على صعيد آخر، كشف الخربيط عن علاقة تنظيم القاعدة بإيران ويعطي أمثلة ومنها تدخل زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" أبو مصعب الزرقاوي مع المقاومة العراقية لتحرير قنصل إيران والقائم بأعمال السفارة الإيرانية من قبضتهم في بغداد في 2006.

كما روى كيف تم تهريب خليفة الزرقاوي أبو حمزة المهاجر من سوريا إلى مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان في العام 2000 ثم لاحقاً من هناك إلى إيران عبر دمشق بسيارات دبلوماسية إيرانية في 2001.

وأسفر الغزو الأمريكي والبريطاني للعراق عن مقتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي، وترمل أكثر من مليون امرأة عراقية وتيتيم نحو 5 ملايين طفل، وتم تهجير الملايين داخل العراق، إضافة إلى أكثر من ثلاثة ونصف مليون مغترب.

وخسر العراق أكثر من ألف مليار من ثرواته، وأصبح هناك نفوذ غير محدود لإيران، إضافة إلى خسارة العراق نخبته العلمية وصناعته الوطنية، وذلك بحسب تقرير خاص نشرته صحيفة الوطن البحرينية، في 9 نيسان/ أبريل 2021، بمناسبة ذكرى الغزو الـ 18.

التعليقات (3)

    بسام فياض

    ·منذ سنة 8 أشهر
    غريبة عجيبة يا قناة العبرية أو العربية !!!!!!! الم تكن أراضي دول الخليج جميعا منطلقا للطائرات ولجيوش الامريكان وحلفاءهم لقصف العراق وتدمير بنيته التحتية واحتلاله؟؟؟؟؟؟؟

    بسام فياض

    ·منذ سنة 8 أشهر
    غريبة عجيبة يا قناة العبرية أو العربية !!!!!!! الم تكن أراضي دول الخليج جميعا منطلقا للطائرات ولجيوش الامريكان وحلفاءهم لقصف العراق وتدمير بنيته التحتية واحتلاله؟؟؟؟؟؟؟

    جمال جيلاني

    ·منذ سنة 8 أشهر
    يومئذ كانت قناة العربية أو العبرية طبلا وبوقا للاحتلال والغزو وكانت ترفض إيراد أي خبر عن بطولات المقاومة الشعبية العراقية وتصدي الشعب العراقي لقوات الغزو بينما كانت وسيلة تلميع لجرذان إيران الذين جاؤوا مع الدبابات الأمريكية ولايزالون هم يتسيدون العراق تحت عباءة خامينائي فماذا حصل الآن حتى صرتم تبرزون أحد شيوخ المقاومة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات