وقال "عزيز" في مقابلة تلفزيونية على قناة "MBC" إن صدام أمر بضرب قصي بالعصا بسبب اعتدائه على مواطنة عراقية، موضحاً أن صدام كان إنساناً عادلًا.
وعن تفاصيل القصة، ذكر "عزيز" أنه كان من الأصدقاء المقربين لقصي على عكس علاقته مع عدي صدام حسين التي لم يكن فيها "ودّ"، مشيراً إلى أنه كان شاهداً على حادثة ضرب صدام لقصي.
وأضاف أن قصي كان كل عيد ميلاد يبعث لي هدية وشوكولا، ولكنه في العيد الذي وقعت فيه الحادثة لم يبعث لي شيء، لذلك قلقت عليه واتصلت به ولكن الرد كان أنه ليس موجوداً.
زياد طارق عزيز يروي كواليس ضرب قصي نجل صدام بالعصا بعد اعتدائه على مواطنه عراقية@alrougui
اشترك الآن وتابع الحلقات على #ShahidVIPhttps://t.co/9ot3xHexDA#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/ZVtTk6v1mp
— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) February 18, 2022
اعتداء على مواطنة عراقية
وتابع: "بعد فترة جمع صدام أبناء القادة مع والديهم، وقام بعرض فيلم لابنه قصي وهو يتم ضربه بالعصا، وقال الرئيس العراقي هل تعرفون من هذا الذي يضرب بالعصا إنه قصي اعتدى على مواطنة عراقية اشتكت عليه".
ولفت إلى أن صدام وجه له الحديث قائلاً: "قوم.. أنت كنت معاه"، فأجاب زياد طارق عزيز "نعم كنت معه ولكني رجعت" فقال صدام "سألت وعرفت أنك رجعت ولو ما رجعت كنت صرت معه وانضربت بالعصا".
يشار إلى أن قصى صدام حسين من مواليد 17 مايو 1966 وهو الابن الثاني لصدام حسين، وكان ينظر إليه على أنه سيخلف أبيه في الحكم، خاصة أن والده أسند إليه أكثر المسؤوليات الحساسة ومنها حمايته، وفوق هذا أوكل إليه أبوه مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003، وقد اغتيل هو وابنه وأخوه عدي في المعركة التي دارت مع قوة أمريكية، بعد أن اكتشفت مكان اختبائهم في مدينة الموصل.
وكان قصي متزوجاً من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبدالرشيد أحد رجال صدام حسين في حرب إيران، وأنجب من زوجته 4 أولاد، موج ومصطفى وصدام وعدنان، أما مصطفى فقتل، بينما هرب الآخرون مع أمهم إلى الأردن.
التعليقات (2)