الثالث بأقل من أسبوع.. إيران تتلقى صفعة موجعة باغتيال ضابط جديد جنوب البلاد (صور)

لم تكد تمضي أيام قليلة على اغتيال العقيد في ميليشيا الحرس الثوري "حسن صياد خدائي" الذي قاتل في سوريا إلى جانب رأس الإجرام بشار الأسد، حتى فاجأ مجهولون بهجوم مسلح ضابطاً آخر في في قوات الشرطة التابعة لتلك الميليشيا جنوب شرق إيران، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجروح.

وبحسب صحيفة "صباح" فإن التلفزيون الإيراني الرسمي نقل عن رئيس شرطة سيستان وبلوشستان العميد "أحمد طاهري" قوله، إن الرائد "عباس راه انجام" قُتل أمس بهجوم مسلح على سيارته أثناء قيادته على طريق إيرانشهر - دلجان جنوب شرق البلاد.

وأضاف "طاهري" أن ضابط الشرطة فقد حياته وأصيبت زوجته التي كانت معه في السيارة خلال الهجوم، لافتاً إلى أن فرقاً خاصة بدأت في مطاردة المهاجمين الذين فرّوا بعد الحادث وسيتم تقديم معلومات مفصّلة عن الحادث في وقت لاحق.

وذكر قائد الشرطة أن المسلحين استهدفوا بالرصاص سيارة "عباس راه" بشكل مباشر مساء الجمعة، في حين نُقلت زوجته إلى المستشفى بعد وصول فرق الإنقاذ.

وفي السياق.. أفادت وسائل إعلام إيرانیة اليوم أن ثلاثة آخرين من ضباط الشرطة تعرّضوا لهجوم أمام مبنى "مؤسسة الشهيد" في شارع طالقاني بالعاصمة طهران، موضحة أنه تم اعتقال منفّذي الهجوم دون أن تحدد حجم الإصابات أو عدد القتلى والجرحى.

يُذكر أن حادث الاغتيال هذا هو الثالث خلال أقل من أسبوع بعد مقتل العقيد "حسن خدائي" الأحد الماضي أمام منزله في العاصمة طهران، والضابط "حامد رئيسي" الذي قتل في مدينة قصرقند بهجوم مماثل جنوب شرق البلاد، بحسب ناشطين ومنصات إخبارية إيرانية معارضة.

في حين لم تعلن حتى الآن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن في مطلع شهر آذار الماضي بيّن ما يسمّى "تنظيم جيش العدل البلوشي" أنه تمكّن من قتل خمسة عناصر من ميليشيا الحرس الثوري في هجوم مسلح بمدينة سراوان جنوب شرق البلاد.