رغم إعلان الأردن تغيير قواعد الاشتباك.. النظام يواصل غزوه بشحنات مخدرات ضخمة

رغم إعلان الأردن تغيير قواعد الاشتباك.. النظام يواصل غزوه بشحنات مخدرات ضخمة
أعلنت أجهزة الأمن الأردنية، إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأردن، وذلك عبر معبر جابر الحدودي بين البلدين.

وقالت الجمارك الأردنية، الثلاثاء، إن "الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك جابر، تمكنت من إحباط محاولة تهريب حبوب مخدرة من نوع كبتاغون وتقدر كميتها بـ200 ألف حبة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية".

وأضافت أن "المضبوطات كانت مخبأة داخل مخابئ سريّة في جسم الشاحنة القادمة من دولة عربية مجاورة، حيث تم الاشتباه بها وعرضها على جهاز الفحص بالأشعة (X_Ray) وتم العثور على الحبوب المخدرة".

وتابعت أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات وتسليمها إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني".

 

وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من أسبوع، تحبط فيها قوات الأمن الأردنية، محاولات تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن، حيث نفذت في 27 كانون الثاني الماضي، عملية أمنية ضد المهربين على الحدود مع سوريا أسفرت عن مقتل 27 منهم وإصابة آخرين.

وبالرغم من أن الأردن قد أعلن تغيير قواعد الاشتباك فيما يتعلق بتهريب المخدرات من سوريا إلى أراضيه وأن قواته "ستضرب بيد من حديد وتتعامل بقوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب من أجل حماية الحدود"، إلا أن نظام أسد مستمر بإرسال وتهريب المخدرات على طول الحدود معه.

وكان الأردن أعلن منتصف كانون الثاني الماضي، مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة عناصر من قواته في مواجهات مع عصابة لتهريب المخدرات عند الحدود مع سوريا، وذلك بعد أن حوّل نظام أسد وحزب الله المنطقة الحدودية إلى بؤرة لنقل وتهريب الحبوب المخدرة والممنوعات.

 

ويحاول نظام أسد وحليفه حزب الله إغراق الأردن والخليج العربي بالمخدرات، لكسب الأموال من جهة وضرب المجتمعات العربية في تلك الدول من الداخل من جهة أخرى.

 

وكان رئيس المخابرات العامة الأردني اللواء أحمد حسني حاتوقاي أكد في تشرين الأول الماضي أنّ أحد أكثر التحديات إلحاحاً التي يواجهها الأردن اليوم ليست المؤامرات الإرهابية فحسب، بل محاولات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية للبلاد مع سوريا، واصفاً إياها بالكارثة.

التعليقات (1)

    ABO HASHEM

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    طريقة المجوس في احتلال الأردن التحرش الطردي إلى أن تبدا الفوضى على الحدود فالتغلغل والإحتلال للأردن أخر المطاف لاتستطيع إيران عن وقف توسعها ولو لشهر واحد. الأردن في خبر كان هذه السنة إن لم تبادر الحكومة الأردنية باحتلال جنوب سوريا .الأن وفورا.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات