إيران تهيمن على قطاعات اقتصادية جديدة في سوريا بالاتفاق مع نظام الأسد

إيران تهيمن على قطاعات اقتصادية جديدة في سوريا بالاتفاق مع نظام الأسد
بهدف بسط المزيد من النفوذ على الاقتصاد وبسط أذرعها أكثر فأكثر على السوق السورية، تم الإعلان عن توصل كل من نظام أسد وحليفته إيران لاتفاقية جديدة تنص على (إنشاء مصرف وسوق حرة مشتركة) بين البلدين، في ظل ظروف معيشية وأوضاع اقتصادية متردية، دفعت بعشرات آلاف السوريين لترك البلاد مؤخراً.

مصارف ومنطقة حرة مشتركة

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني (رستم قاسمي) الذي يرأس الجانب الإيراني من اللجنة الاقتصادية الإيرانية- السورية المشتركة والذي يجري زيارة لدمشق قوله، إنه "تم التوصل إلى توافقات وصفها بـ "الجيدة" مع نظام أسد، وتقرر افتتاح مصرف مشترك بين البلدين وعلى ضوئه سيتم إنشاء متبادل لفروع مصارف محلية بين الجانبين".

وتابع: "من جهة ثانية تم اتخاذ قرارات بمختلف المواضيع، لا سيما بمجال إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة، مشيراً إلى أن رئيس منظمة المناطق الحرة الإيرانية سيتوجه قريباً إلى سوريا لتدارس وإبرام اتفاق إنشاء بهذا المجال، وأنه تم التطرق لزيادة صناعة المنتجات الإيرانية في سوريا مثل الجرارات والمعدات الزراعية فضلا عن إلغاء التعريفات الجمركية وتعزيز الصادرات البينية".

اتفاقيات مماثلة

وسبق ان أبرمت إيران مع نظام أسد العديد من الاتفاقيات المتعلقة بالاقتصاد تحديداً، حيث وبعد استيلائها على ميناء اللاذقية، أعلنت إيران بدء محادثات مع نظام أسد من أجل افتتاح شركة إيرانية - سورية، تهدف لإقامة مركزين تجاريين أحدهما في سوريا والآخر بإيران ضمن ما وصفته وسائل إعلام أسد بـ (الروابط التجارية المشتركة).

وكان الهدف من الاتفاقية حينها هو إنشاء شركة سورية- إيرانية تجارية مشتركة، وإحداث مركز تجاري في دمشق لعرض المنتجات الإيرانية، ومركز للسورية للتجارة في طهران لعرض المنتجات السورية في طهران، كما تم في وقت سابق بحث مناقشة إلغاء الرسوم الجمركية على المستوردات الإيرانية.

حتى الرياضة

كما سبق هذه المباحثات والاتفاقيات امتيازات واتفاقيات على صعد أخرى، من بينها منح الاتحاد العام الرياضي التابع لنظام أسد شركة (ساراي) حقوق النقل وبث مباريات الدوري السوري لكرة القدم الذي يحمل جدلاً لقب (الممتاز)، وقد فرضت تلك الشركة في بيان لها حينها شروطها الأخيرة والتي تضمنت تهديدا ووعيداً لكل من يخالف هذه الشروط، وقد تكفل الاتحاد الرياضي لكرة القدم التابع لنظام أسد، نشر هذه الشروط عبر صفحته الرسمية في فيسبوك.

يذكر أنه وعلى الرغم من تشجيعات نظام أسد لشراء البضائع الإيرانية بوصفها (بضائع صديقة)، إلا أن غالبية السوريين باتوا يعرفون (حق المعرفة)، أن أسوأ أنواع البضائع هي البضائع الإيرانية، حيث سبق أن كشفت مصادر عن قيام شركة إيرانية باستخدام (روث البقر) في تصنيع (معسل نراجيل فاخر) وتصديره إلى العراق وسوريا، وهو ما أشعل فضيحة كبرى، كما تم كشف صفقة أرز تبين أنها تضم حبيبات بلاستيكية وتبين أن الصفقة إيرانية المصدر، وأنه تم استيرادها عن طريق العراق وباسم شركة عراقية.

التعليقات (1)

    البهرزي الكاكائي الغادر المندس

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    الشرموط البهرزي يتبرع بالبلد مقابل استمرار حماية كرسي الجماجم الأسدي! على هذا المنوال سيأتي اليوم الذي يتبرع فيه هذا الجعل المتخلف المستبد الخائن بسيدة الفازلين للخامنئي أو بوتن أو لشي كوهين وهو يقهقه طبعاً.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات