ميليشيا أمنية تختطف 40 شخصاً من أبناء درعا وتطالب ذويهم بدفع أكثر من مليون دولار

ميليشيا أمنية تختطف 40 شخصاً من أبناء درعا وتطالب ذويهم بدفع أكثر من مليون دولار

أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ميليشيا مدعومة من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد شقيق إمبراطور المخدرات بشار الأسد، اختطفت عشرات الأشخاص من أبناء محافظة درعا في ريف حمص كانوا في طريقهم إلى لبنان.

اختطاف 40 شخصاً في حمص

وذكرت صفحة "البادية 24" أن أكثر من 40 شخصاً من درعا⁩ اختُطفوا أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية من ‌سوريا⁩ نحو لبنان⁩ عن طريق التهريب في ريف حمص⁩ الغربي.

وأوضحت أن المسؤول الأول عن عمليات الخطف في محافظة ‌حمص⁩ يُدعى "شجاع العلي" المدعوم من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، ويمتهن تجارة المخدرات وعمليات الخطف.

وبحسب الصفحة، فقد طلبت ‏العصابة الخاطفة من أهالي المخطوفين مبالغ ضخمة مقابل الإفراج عنهم، حيث وصل المبلغ إلى ما يقارب 30 ألف دولار أمريكي عن كل شخص.

توثيق اختطاف 13 شخصاً

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن حادثة الخطف وقعت في 17 تموز/ يوليو الحالي، ولفت إلى أنه تمكن بوقت سابق من توثيق اختطاف 13 شخصاً من أبناء درعا أثناء عبورهم إلى لبنان بطريقة غير مشروعة.

وأشار التجمع إلى أن الشاب "عزيز السويدان" المنحدر من بلدة معربة تعرض للخطف ثم جرى تسليمه لميليشيا فرع الأمن العسكري بحمص، كما تم توثيق اختطاف 12 شخصاً من مدينة الصنمين، وهم "أحمد يوسف العثمان الذياب"، "علي حسين ذياب"، "بشرى حسين ذياب"، "هداية إسماعيل العثمان الذياب"، و"أنعام خليل زيدان"، بالإضافة لـ 7 من أطفالهم.

عمليات خطف سابقة

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد في محافظتي حماة وحمص عمليات خطف متكررة على يد عصابات وشبيحة مدعومين من قبل ضباط كبار في الميليشيا، حيث يتم خطف سوريين أثناء توجههم إلى لبنان بهدف الهجرة إلى أوروبا عبر البحر.

وتطلب عصابات الخطف من ذوي المخطوفين دفع فديات ومبالغ ضخمة لإطلاق سراحهم، وذلك تحت التهديد بتسليمهم لأجهزة ميليشيا أسد في حال رفض ذويهم الدفع، ورغم تكرار هذه الحالات إلا أن نظام أسد يغضّ الطرف عن تصرفات وانتهاكات تلك العصابات.

وكانت ميليشيا "شجاع العلي" قد اختَطفت الشهر الماضي امرأة وابنتها من حماة أثناء توجههما إلى لبنان. وقال الشاب محمود ربوع حينها في منشور عبر صفحته في فيسبوك، إن "شجاع العلي" قام بخطف أمه وأخته منذ أسبوع، وطالبه بفدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنهما.

وفي أيار/ مايو الماضي، اختطف "شجاع العلي" الدكتور والأستاذ الجامعي تميم عبد الرزاق مع عائلته أثناء توجههم إلى لبنان، وطلب فدية 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.

شبّيح يتزعّم 400 عنصر

وفي وقت سابق فضحت "سارة علو" وهي موالية مقربة من عائلة الأسد، تستُّر الأجهزة الأمنية على الشبيح "شجاع العلي" متزعم أكبر عصابات التهريب والخطف والقتل والخطف على حواجز عصابته التابعة للمخابرات الجوية في ريف حمص الغربي، حيث يحتجز عشرات المدنيين لابتزاز ذويهم وللاتّجار بأعضائهم.

وذكرت أن قائد الميليشيا المكوَّنة من نحو 400 عنصر ينحدر من قرية بلقسة بريف حمص ويساعده كل من: فؤاد أحمد السعيد، ويوسف مفيد السعيد، وعلي مفيد السعيد، ومهند فؤاد السعيد، وجميعهم من قرية مراسيا غرب حمص، وأنها تحقّقت بنفسها من أن جميع أفراد تلك الميليشيا مطلوبون لأجهزة الأمن بقضايا تشمل قتل مخطوفين وتهريب آثار وأعضاء بشرية إلى لبنان وسرقة سيارات ومقاومة دوريات بقوة السلاح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات