الكاتب أورينت نت- ابتسام شاكوش

في روايتي مشاهد واقعية حية, تحدثت عن اجتياح قريتنا بالأسلحة والمعدات الثقيلة

واستمر العمل في المركز الثقافي لمخيم جيلان بينار لللاجئين السوريين ليشهد إقبالا شديدا من كافة سكان المخيم،واقبال أشد بحماسة منقطعة النظير من فريق العمل, يبدأ العمل منذ الصباح ويستمر حتى ما يقارب م

ابتدأ العمل الجاد من قبل الأطفال وأهاليهم، حيث اقتنعوا بجدوى ما نقوم به من عمل في المركز الثقافي الذي أسسناه في مخيم جيلان بينار في الجنوب التركي على الحدود السورية قرب (رأس العين).

لا تقل الحاجة إلى العلم في أهميتها عن الحاجة إلى الطعام..يظن الكثيرون أن الإغاثة هي تقديم المواد الغذائية وأن أهل المخيمات الواقعة ضمن الأراضي التركية يتمتعون بالاكتفاء منها...نعم نحن نتمتع بالاكتفاء

بعدما استتب أمر المدارس بإشراف اللجنة التي شكلناها، التفتنا لبقية الشرائح الاجتماعية في المخيم، كل الشرائح محتاجة رعاية ومحتاجة عملاً

رجعتُ إلى تركيا. رجعت إلى المخيم، صارت لي خيمة مستقلة أضع فيها أشيائي. وما هي أشيائي؟ حقيبة صغيرة مثل حقائب تلاميذ المدارس تحتوي ملابسي ودفاتري وجهاز اللابتوب.

الخيام موزعة على الجانبين، الأطفال منتشرون في كل مكان، شعرت بغصة في قلبي. وتذكرت حكايات كنت أسمعها من جدي ومن أخته وابنة عمه، عن رحلة (المهاجرة) حيث هجر أهلنا السنة من منطقة الحفة وما حولها، إبان قيام

هي ثورة. لسنا في نزهة ولا سياحة. من يخرج للنزهة سيعود إلى بيته، ومن يذهب في سياحة سيعود إلى بلده، ونحن لم يبق لنا مكان نعود إليه، لا بد من العمل هنا في بلاد المهجر، نجهز أنفسنا لرحلة العودة.

في القاهرة كان هنالك عدة كيانات للثورة السورية, أهمها تنسيقية الثورة السورية, ومقرها ميدان رمسيس, ترددت عليها طوال فترة إقامتي

مكاني أنا من يقرره ومن يختاره، مكانتي الأدبية لن تفصلني عن واقع هذا الشعب الذي ثار على خمسين سنة من القهر والقمع ومحاولات الإذلال