الكاتب عبد العزيز نجم

هنا حيث يتشكل اليوم بحر المخيمات المترامي الأطراف ومن حكايات القهر والاشتياق المتكررة

إدلب تطلق معرضا للزهور في دورته الأولى.. لتضيف إلى حياة السوريين النازحين إليها شيئا من البهجة والعطر. فلطالما ارتبط اسم الورد وشكله بالراحة النفسية والسعادة الداخلية، ولطالما كان محط أنظار الجميع وا

يعتمد غالبية الأهالي في ادلب مدينةً وريفاً على الزراعة والتي تشكل مواسمها دخلهم الأساسي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبيتهم، وخاصة مع تراجع المنسوب الزراعي بعد سيطرة مليشيا أسد وحلفاؤه

تعرضت منطقة شمال سوريا لمئات الهجمات بصواريخ عابرة للقارات وشنت طائرات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد غارات متكررة بصواريخ شديدة الانفجار وحتى محرمة دولياً

وبعيداً عن الطرق الاعتيادية لمساعدة النازحين في المخيمات، قامت جمعية (عطاء) للإغاثة الإنسانية بإطلاق

مع دخول شهر رمضان المبارك، يندفع الناس لشراء الحاجيات الأساسية كحركة تموينية للشهر الكريم

عندما تريد البحث في أرشيف بلد أو ثقافة شعب، تلجأ بديهياً لتاريخه الذي تُدوَّن من خلاله الأحداث وتُرتّب النقلات الثقافية والسياسية، يُكتب عبره مراحل النهوض والتعزيز والضعف أيضاً، فهو بمثابة توثيق لجهة

وفي مدينة إدلب التي باتت حاضرة الشمال المحرر، وأيقونة الثورة السورية، يستقبل الأهالي قدوم الشهر المبارك بمبادرة لافتة

لقد أصبحت الخيمة مكاناً رسمياً للنزوح، بسبب تصعيد قوات نظام أسد وداعميه لوتيرة القصف، وإتباع منهجية التهجير السكاني والتغيير الديموغرافي

أحد عشر عاماً من الثورة المشتعلة طلبا للحرية والحياة الحرة الكريمة، كانت كفيلةً باستنفاذ أغلب الطاقات.. فقد كانت المواجهة مع مليشيات أسد وداعميها سببا في جعل معظم الأهالي يرزحون تحت خط الفقر، وهم يواجهون استهدافا ممنهجا لبيوتهم وأرزاقهم وكافة مقومات

لم يعد خافياً على أحد من سكان مناطق الشمال المحرر، ولاسيما المهتمين بالثروة الحيوانية

في مواجهة برد الشتاء.. يبتكر السوريون وسائل تدفئة جديدة لم يعرفوها في تاريخهم قط. وخلف أعمدة الدخان تلك، مئات من القصص تحكى وعشرات من الغصات تروى

اشتهرت صناعة صابون الغار اليدوية العريقة في الشمال السوري بأنها صناعة ذكورية بحتة، لكن مجموعة من النساء في مدينة معرة مصرين بريف إدلب خرقن هذه القاعدة

خطرٌ جديد يهدد أهالي شمال غرب سوريا بكارثة طبيعية، تنعكس آثارها السلبية على الجميع. الخطر يتمثل بجفاف سد "الدويسات" بالقرب من مدينة دركوش غرب مدينة

لم يعرف التاريخ البشري وحشية واستباحة لأجساد المعتقلين وسحقاً لكراماتهم واستهانة بأرواحهم ودوساً لأبسط حقوقهم، كالتي عرفت في سجون الأسد الأب

قديماً قالوا " لو كان الفقر رجلاً لقتلته" أما اليوم فلسان حال حكماء الناس.. لو كان الغلاء رجلاً لقبضت عليه. ولكن الغلاء في الحقيقة بات شبحاً يتجول

في مسلسل حرب الأسد وحلفائه على السوريين، تبرز الظواهر الاجتماعية المؤلمة، ويبقى الخاسر الأكبر هو الطفل فلا حياةً سعيدةً عاشها ولا مستقبلاً جيداً

حين تدخل بيته، تظن أنك دخلت متحفا. تعيدك الصور إلى سجل حافل من وجوه من رحلوا أو غابوا في مشوار الثورة السورية. تستشعر فجأة النبض الحي للثورة

مع قدوم فصل الشتاء المعروف ببرودته الشديدة في مناطق شمال غرب سوريا تحديداً