وفي الصباح صدقت تنبؤات "بزي"، وضرب الإرهاب قلب مدينة إسطنبول، مخلفاً 10 قتلى معظمهم من السياح الألمان.
وأثارت تنبؤات "بزي" المقرب من حزب الله جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي الأمر الذي دفعه إلى حذف منشوره، وليكتب مكانه "منشوراً توضحياً"، ترحم في بدايته على "ضحايا التفجير الإرهابي" الذي استهدف الأبرياء في تركيا، مدعياً أن ما نشره سابقاً عن "أردوغان" هو مرتبط "حصراً" بالمعارك القائمة في ريف اللاذقية و خصوصاَ معركة مدينة "سلمى"، على الرغم من أن إعلام حزب الله والقنوات الإيرانية كانت قد ذكرت أن سلمى سقطت بيد "الجيش السوري" قبل يومين من تاريخ نشر "بزي"، فماذا كان ينتظر أردوغان إذاً في الصباح؟.
وكان لافتاً في هذا الشأن مسارعة ميليشيا "حزب الله" في إصدار بيان وكأنه أعد مسبقاً، يدين من خلال بشدة تفجير إسطنبول، معتبراً أن مواجهة الإرهاب تتطلب توجيه كل الاهتمام إلى المنابع الحقيقية له، من أجل تجفيفها.
التعليقات (7)