وأفاد مراسل أورينت باستشهاد 20 مدنياً، في حصيلة أولية، بينهم نساء وأطفال، وجرح عدد آخر، إثر استهداف طائرات العدوان الروسي بأكثر من 15 غارة الأبنية السكنية في مدينة "منبج" بريف حلب الشمالي.
كذلك استشهد 10 مدنيين وإصابة عدد آخر، في قصف مماثل استهدف بلدة "معرستة الخان" القريبة من مدينة إعزاز، في حين استشهد طفلان ورجل وأصيب العديد من المدنيين بجروح في قصف بالصواريخ الفراغية نفذته طائرة روسية على مدرسة في بلدة حيان، بينما طالت الغارات مدن وبلدات "رتيان وبيانون وحردتنين" في ريف حلب الشمالي.
استهداف طائرات العدوان الروسي اليوم لمدرسة في بلدة حيان، يأتي بعد يوم من استشهاد 17 طفلاً إجراء قصف مدرسة في بلدة "عنجارة" غربي حلب بالصواريخ الفراغية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى أن تعبر عن شعورها بالقلق نتيجة وقوع خسائر بشرية بسبب القصف الروسي على المنشآت المدنية و التعليمية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "جون كيربي" إن بلاده تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تشير الى وقوع خسائر بشرية وتدمير منشآت يستخدمها مدنيون مثل المدارس أو المستشفيات أو المنازل نتيجة للضربات الجوية الروسية في سوريا.
ولفت "كيربي" إلى أن هذا ليس أمراً جديداً ، مضيفاً أن بلاده تثير هذه القضية بصورة روتينية مع المسؤولين الروس"، مشدداً على أن "واشنطن لاتزال تؤكد أن 70 بالمائة من الغارات الروسية في سوريا تستهدف إما المعارضة أو أهداف مدنية"
التعليقات (0)