وتابع هادي ذكر تفاصيل ما حدث، حيث قام عناصر جبهة النصرة باقتحام المقر ومصادرة جميع الأجهزة الموجودة بما فيها الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر، وخلع الأبواب ورمي علم الثورة على الأرض، قبل أن يكتب عناصر الجبهة عبارة "مصادر جبهة النصرة" على المبنى.
وبحسب العبدلله اقتيد الفارس إلى جهة مجهولة قبل ان يتوصل هادي إلى اتفاق مع قادة وشرعيين في النصرة، حيث تم الإقرار بـ"الخطأ الشرعي" الذي كتبه الفارس وقدموا ضمانة بعدم تكرار ذلك، كما أقرت النصرة بخطأها في الاقتحام وحرصت على "حل القصة ووعدت بإرجاع جميع المعدات المصادرة..وقدمت ضمانة ألا يتكرر الحدث" وبذلك تم الإفراج عن رائد.
اتفاق الإفراج
كما تداولت صفحات التواصل الاجتماعي ما قالت إنه نص اتفاق الإفراج، وجاء فيه أن النصرة اعتقلت الفارس بسبب منشور له على الفيس بوك يتضمن "خللاً شرعياً".
وتم الاتفاق على عدة نقاط من ضمنها إقرار هادي بأن ما نشره الفارس هو "خطأ شرعي"، وتعهد بأن لا يتكرر ذلك مرة أخرى، وأن يحضر الفارس جلسات المحكمة الشرعية حال استدعائه.
كما جاء في الاتفاق اعتراف جبهة النصرة بارتكاب عناصرها لتجاوزات أثناء المداهمة، والتعهد بارجاع كافة المصادرات مع تعويض الأضرار.
التعليقات (7)