وتأتي الجلسة بطلب من "اسبانيا ونيوزيلندا"، وستبدأ عصر الاثنين، وستكون مغلقة، على أن يشارك فيها أعضاء المجلس الخمسة عشر، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها، وفق وكالة فرانس برس.
الإعلان عن عقد هذا الجلسة يأتي بُعيد تأكيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ادخال المساعدات الإنسانية الى البلدات الثلاث المحاصرة لن يبدأ قبل يوم غد الأحد، بسبب التعقيدات التي تعتري هذه العملية.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "بافل كشيشيك" أن "عملية ادخال المساعدات معقدة"، كونها ستجري في الوقت نفسه في مضايا بريف دمشق، وكفريا والفوعة بريف إدلب، بعد التنسيق بين عدة أطراف.
وكان مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية واللجنة الدولية للصليب الاحمر أعلنا الخميس تلقيهما موافقة نظام الأسد على ادخال مساعدات انسانية في "أقرب وقت" البلدات المحاصرة.
وتشهد بلدة مضايا المحاصرة أوضاعاً انسانية صعبة، بسبب الحصار الذي تفرضه ميليشيا "حزب الله" اللبناني على البلدة منذ ستة أشهر على التوالي، حيث استشهد أكثر من30 شخصاً نتيجة نقص الغذاء، في حين اضطر الأهالي إلى أكل أوراق الشجر والحشائش ولحوم القطط والكلاب ومخلفات النفايات، في حالة انسانية لم تصل إليها بلدتي الفوعة كفريا المحاصرتين في ريف إدلب.
هذا وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس الجمعة أنه منذ الأول من كانون الاول/ديسمبر توفي 23 شخصاً بسبب الجوع في مضايا.
التعليقات (2)