وزعم لؤي حسين، أنه اضطر للانسحاب من الهيئة العليا نتيجة نشأتها على أسس المحاصصة الحزبية، معتبراً أن الهيئة تحولت إلى منصة خطابية لبعض أطراف المعارضة التي لا ينقصها منصات خطابية على حد قوله.
وقال الحسين في بيان نشره على صفحته "فيسبوك": " تمنيت على السيد دي ميستورا وفريقه العمل إيجاد طريقة لحماية مصالح الغالبية الساحقة من السوريين الذين ليسوا ضمن صفوف النظام ولا صفوف المعارضة. وقد كنت آمل أن تقوم الهيئة العليا للمفاوضات بهذه المهمة، وكنت طلبت منها أكثر من مرة أن تكون الطليعة المعبّرة عن مصالح وآمال جميع السوريين من دون استثناء، لكن بعضهم اعتبر أن كلامي هذا لا يخدم الثورة ولا يخدم الوطن".
وكان رئيس تيار بناء الدولة السورية هاجم منسقَ الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، واعتبره بأنه غير مؤهل ٍلتحمل المسؤوليات الوطنية، وذلك على خلفية نعي حجاب لقائد جيش الإسلام زهران علوش، وعبر الحسين في بيانٍ لتياره عن امتعاضه لتصرفات حجاب خصوصاً بعد ما أسماه بالتنبيهات بعدم الخروج عن وحدة الصف.
ورداً على هذه الاستقالة، قال نصر الحريري الأمين العام السابق لـ"الائتلاف"، إن استقالة لؤي حسين لا تعني شيئاً، على اعتبار أن حزبه يمثل فئة صغيرة جداً من الشعب السوري، وكان متوقعاً انسحابه من هيئة المفاوضات.
التعليقات (21)