ويُظهر الفيديو أحد الأهالي وهو يحاول قطع الأغصان من أجل حرقها والحصول على القليل من الدفء، وحين يقوم المصور بسؤاله عن أسعار المواد الغذائية، يبدو الرجل ساهماً وليس لديه القدرة على الإجابة جراء الجوع والبرد وكأن أهالي مضايا باتو أشباحاً.
الجدير بالذكر أن أهالي بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، اضطروا مؤخراً، إلى أكل لحوم القطط بسبب الوضع المأساوي الذي تعيشه البلدة، نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، منذ أكثر من 200 يوما على التوالي.
التعليقات (6)