وقال حسون في حديث أجراه مع إحدى الإذاعات الإيرانية إن "النمر سيف من سيوف الله في الأرض، وإعدامه أغضب الله عز وجل وسينصب هذا الغضب على من أعدمه وليترقبوا ذلك".
وتابع: "أنا اسأل العالم كله، لماذا هذا الصمت، ألم يكن هذا الرجل سجين فكر، ألم يكن هذا الرجل سجين مبدأ وقيم، أين مجلس الأمن، أين الأمة العربية والإسلامية، لم يكن النمر يوما شيعيا ولا سنيا، كان مسلما وكان حرا وكان رجلا يدافع عن شعب مظلوم في المملكة".
وأضاف: " فوجئ العالم الإسلامي بإعدام هذا الرجل على يد دولة تدعي أنها تحارب الإرهاب وأنها أقامت حلفاً لمحاربة الإرهاب ثم تقوم بأشد أنواع الإرهاب وهي قتل عالم من علماء الأمة، ما دعا يوماً إلى قتل أو قتال أو حرب إنما دعا في المملكة إلى إخاء ومحبة وتكامل بين أبناء الأمة الاسلامية".
وأشار "حسون" إلى أن من أعدم النمر هو نفسه من خطط ونفذ الهجوم الذي أودى بحياة الشيخ رمضان البوطي قبل عامين، ويجب على المجتمع الدولي محاسبة من قتل رمزاً من رموز الأمة على حد تعبيره.
التعليقات (68)