دشن ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل حملةً جديدة تحت اسم #مضايا_تموت_جوعاً وذلك لتعرية النظام وكشف إجرامه بحق مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق التي يقطنها أكثر من 50 ألف مدني، باتوا يموتون من الجوع جرّاء حصار النظام وتخلّي العالم عن مسؤولياته.وبدأ رواد مواقع التواصل يتناقلون عشرات الصور من حصار مضايا، مطالبين العالم بالتدخل وانقاذ المدينة، لاسيما الأمم المتحدة التي تنصلت من تعهداتها بإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى مضايا، وذلك في خرق لبنود اتفاق الهدنة المبرمة مع "جيش الفتح".
وأورد ناشطون من ريف دمشق قائمة بالأسعار التي وصلت اليها المواد الغذائية في مضايا (إن وُجدت)، وجاء في القائمة أن "سعر كيلو البرغل بـ 70 ألف ليرة سورية، والسكر بـ 60 ألف، والسميد بـ 80 ألف، والزيت 70 ألف". مع الإشارة إلى نُدرة هذه المواد بفعل الحصار.
QwUItPDf9yA
وفي ذات السياق، دعا القاضي العام في "جيش الفتح" عبدالله المحيسني في سلسلة تغريدات له جُمعت في مقال بعنوان "مضايا تموت جوعاً"، أربعة إعلاميين بالإسم لفضح ممارسات النظام وإجرامه بحق أهالي مضايا الذين يموتون جوعاً نتيجة الحصار. مهدداً في الوقت ذاته بإبادة الفوعة عن بكرة أبيها مالم يتم رفع الحصار.
واضطر أهالي بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي مؤخراً، إلى أكل لحوم القطط، بسبب الوضع المأساوي الذي تعيشه البلدة، نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، منذ أكثر من 200 يوم على التوالي.
dPzGoZlZTAU
التعليقات (6)