وأفاد مراسل أورينت "سيف أحمد" أن قوات الأسد بدأت قبل أيام حملة عسكرية ضخمة، بقيادة من ضباط روس، بهدف تطويق ريف حمص الشمالي.
وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد سيطرت صباح اليوم على بلدة "الرملية" في ريف حماة الجنوبي، وذلك بعد يومين من سيطرتها على قرية "جنان" المجاورة عقب معارك مع كتائب الثوار، وبذلك تم قطع الطرق المؤدية إلى المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي.
ولفت مراسلنا إلى أن قوات الأسد تعمدت استخدام المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها بريف حماة الجنوبي كدروع بشرية، لمنع قصف كتائب الثوار لمواقعها ونقاطها وحواجزها العسكرية.
في المقابل، أرسلت الفصائل الثورية المنضوية في "غرفة عمليات حمص" تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة "الرميلة"، لمنع قوات الأسد التمدد في المنطقة.
في هذه الأثناء، أصيب عدد من المدنيين جراء شن طائرات العدوان الروسي غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية في مدينة الرستن، بالتزامن مع استهداف الثوار لقريتي "تلدرة والكافات" في الجبهة الشمالية الشرقية من ريف حمص الشمالي بصورايخ الغراد.
كذلك، أصيب عدد من المدنيين جراء غارات روسية استهدفت الأبنية السكنية في مدينة تدمر وبلدة القريتين في ريف حمص الشرقي.
إلى ذلك، انفجرت ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ مسجد "ﺍﻟﺼﻔﺎ" في ﺤﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ الموالي في مدينة ﺤﻤﺺ، دون ورود أنباء عن وقوع قتلى.
التعليقات (2)