وفي سياق متصل أصدرت كتائب الصفوة الإسلامية التابعة للجيش الحر بياناً تنعى فيه ستة مقاتلين من عناصرها وتوضح ما أسمته خيانة جديدة تصدر عن ميليشيات " وحدات حماية الشعب الكردية" مع ما يسمى بجيش الثوار في قرية شوارغة أمس يوم الإثنين ذلك بعد نقضهم لاتفاق كان مبرماً بين الثوار ووحدات الحماية الكردية وينص على وقف القتال بينهما، وذلك بالهجوم الذي شنته وحدات الحماية في الأمس مع مؤزارة الطائرات الروسية التي شنت غارات متتالية على ريف حلب الشمالي واستهدفت مطحنة الفيصل وتل عجار ومحيط مطار منغ وقرية المالكية ومناطق الاشتباك بين الثوار وعناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
وجاء في البيان التوضيحي" هاجمت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية مع ما يسمى بجيش الثوار قرية شوارعة صباح يوم الإثنيني 28 / كانون الأول، بالتزامن مع هجوم قوات داعش على قرية دوديان، وذلك بعد تمهيد جوي روسي على مقراتنا في بلدة شوارغة ومحيطها تمهيداً لاقتحامها من قبل وحدات حماية الشعب الكردية ومرتزقتها مايعرف بجيش الثوار".
وتابع البيان القول" كان الهجوم مفاجأة وغادر لكن في حين تصدت لها القوات المرابطة من كتائب الصفوة الإسلامية وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة، ورغم هذا الهجوم الغادر إلا أن أن أبطال كتائب الصفوة ظلوا صامدين ولم يتركوا أماكن رباطهم واستشهدوا جميعاً".
وأوضح البيان أن" هذا الهجوم أسفر على بلدة شوارغة عن استشهاد ستة عناصر من إخوتنا، وقد قامت وسائل إعلامهم بتصويرهم على أنهم شهداء من إخواننا في جبهة النصرة وأحرار الشام، في محاولة لكسب التعاطف الشعبي والدولي".
وأكد البيان أن كتائب الصفوة الإسلامية" لن تسكت عن أفعال الميليشيات وعن أفعال ما يسمى بجيش الثوار".
التعليقات (7)