وبحسب مصادر تم تشييعه اليوم السبت، عقب صلاة الظهر في مقام عبد الله الضاهري في منطقة حكر الضاهري، فيما نقل جثمان عيد من مستشفى "باسل الاسد" في مدينة طرطوس حيث كان يعالج، إلى مكان دفنه في قرية حكر الضاهري الحدودية عند الضفة اللبنانية لنهر الكبير .
يشار إلى أن زعامة عيد السابقة استمرت في طائفته، وتبعه فيها ابنه رفعت الذي تولى مسؤولية "العلاقات السياسية"، وكان الأب والابن واضحين في التعبير عن مناصرة الحزب للنظام في سورية ولـ"حزب الله" في لبنان، حتى إن علي عيد وصف نفسه بـ"الجندي الصغير في جيش بشار الأسد"، في أحد مؤتمراته الصحافية.
فيما توارى رفعت عيد عن الأنظار أيضاً في سوربا عام 2014 بعد إصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف غيابية بحقه، بتهمة المشاركة في جولات القتال بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن في طرابلس.
وقالت مصادر سياسية يومها إن "اختفاء رفعت عيد" كان أحد البنود غير المُعلنة لتنفيذ الخطة الأمنية في مدينة طرابلس، والتي أوقف بموجبها عشرات المقاتلين وقادة المحاور من جبل محسن وباب التبانة، الذين يخضعون لمحاكمات أمام القضاء العسكري حتى اليوم.
يشار إلى أن علي عيد من مواليد 1940، وهو زعيم علوي و زعيم الحزب الديموقراطي اللبناني العربي، وهو حزب مؤيد لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية اللبنانية والثورة السورية.
وهو مؤسس الحزب"العربي الديمقراطي" الذي كان على علاقة مباشرة بنظام الأسد، وعُيّن نائباً عن الطائفة العلوية عام 1991.
التعليقات (6)