فبعد أن وافق العيد النبوي يوم 3 كانون الثاني 2015 يحتفل المسلمون بهذا العيد الأربعاء 23 كانون الأول للمرة الثانية هذا العام نفسه وهي ظاهرة تتكرر كل 33 عاما، وآخر مرة حدثت فيها كانت في سنة 1982.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً أكدت فيه أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد جائز شرعاً، بل واعتبرته من أفضل الأعمال وأعظم القربات، باعتبار أنه يعبر عن الفرح والحب للنبي(ص).
فيما تبرز "الدمية الراقصة" أحد أهم مظاهر الإحتفال في شوارع مصر.
وشهدت شوارع دمشق ازدحاماً في منطقة "سوق الحميدية"، وإقبال الناس على شراء بعض الحلويات.
أما في روسيا نظم المسلمون فعالية لمهرجان ثقافي وفني احتفالاً لعيد المولد النبوي الشريف، تحت إشراف مجلس مفتي روسيا وسلطات موسكو.
و في ألمانيا فقد نظم المحتفلون مسيرة بمناسبة قدوم شهر مولد الرسول النبي العربي محمد(ص) في شوارع كوبن هاغن، وشارك فيها مسلمون وأوربيون مسيحيون.
فيما شهدت القدس داخل فلسطين مسيرة احتفالية تخللتها أناشيد المديح والعزف على آلات موسيقية.
وفي مدينة نابلس أيضاً تم تزيين الشوارح احتفالاً بالمناسبة الشريفة.
وظهر الآلاف في مدينة الأعظمية داخل بغداد يحتفلون بالمولد النبوي.
ويحمل الاحتفال بالمولد النبوى الشريف في تونس مميزات وطقوس وخصوصيات اجتماعية ودينية تتميز بها عن غيرها وتجعل منه مناسبة فريدة.
ولعل تلك المميزات هى التي تجعل من العاصمة التونسية في يوم المولد مقصدا لآلاف الزوار من جميع أنحاء البلاد، ذلك أن مدينة عقبة هي أول منارة للإسلام فى المغرب الإسلامي موطئ العلماء ومثوى الصحابة الأولين والأولياء الصالحين.
وفي ماليزيا، يتم الاحتفال بالمولد النبوي عادة بمهرجان هائل تتخلله المواكب الضخمة في الشوارع وتتزين فيه المنازل والمساجد، ويتم خلاله توزيع الصدقات والأطعمة فيما يقدم طلاب المدارس وصلات شعرية يتغنون فيها بسيرة الرسول الكريم.
يذكر أن أبرز ما يتم تقديمه في هذه الاحتفالات هي إلقاء قصائد مديح في الرسول محمد (ص)، و تذكير المسلمون بقصة مولده و ما فيها من حكم و عبر، كما يقلي بعض المشاركين خطب عن أخلاق الرسول (ص), و قد تتضمن هذه الاحتفالات بعض الأناشيد الدينية و يتم اختتامها غالباص بنوع من انواع الحلويات على حسب الدولة.
التعليقات (1)