وأفاد ناشطون باستشهاد أحد أهالي مضايا، جراء انفجار لغم أرضي، خلال محاولته إدخال الغذاء إلى المدينة المحاصرة، بالتزامن مع استشهاد شخص آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، نتجة نقص الغذاء والدواء.
في هذه الأثناء، أطلق عناصر قوات الأسد في حاجز "قوس مضايا" العسكري النار على مظاهرة لأهالي المدينة، تطالب برفع الحصار عن المدينة وادخال المساعدات الغذائية، وذلك بعد يوم من الدعوة إلى المظاهرة في مساجد المدينة.
يشار أن عدد الشهداء الذين ارتقوا بسبب الحصار ارتفع إلى أكثر من 60 شهيد، وفق المجلس المحلي لمدينة مضايا، حيث قضى معظمهم بسبب الجوع وانعدام الدواء، بينهم 7 أطفال خدج.
كذلك استشهد عدد من شباب المدينة بسبب انفجار الألغام التي زرعتها قوات الأسد وميليشيا "حزب الله" بمحيط المدينة، وذلك خلال محاولتهم التسلل لخارج المدينة لإدخال بعض الطعام والدواء.
هذا وبلغت أسعار المواد الغذائية في المدينة أرقام فلكية، حيث وصل سعر الكيلو الواحد لكل من القمح و البرغل والفول والشعير لـ 27000 ليرة، و 28000 ليرة لكل من الأرز والحمص، أما السكر بلغ الـ 30000 ليرة ومثله الطحين وليتر الزيت، فيما وصل سعر البسكوتة الواحدة لـ2200 ليرة.
طفلة من مضايا تناشد لفك الحصار عن المدينة.
التعليقات (0)