وجاء ذلك بعد أن اختفى 1300 رجل تتراوح اعمارهم بين 25 و30 عاماً أثناء نزوحهم من مدينه الرمادي إلى بغداد.
وقال "المحلاوي" في بيان له: إن "حالات الاختطاف التي تطال أهالي محافظة الأنبار ازدادت في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة ، وبالأخص في مناطق الرزازة وبزيبز في الشهرين الماضيين، موضحا أنها تنفذ من قبل جهات مسلحة تنصب الحواجز بصورة علنية وأمام أنظار القوات الأمنية".
ويأتي هذا بعد تأكيد بعض الشهود، في مجلس محافظة الأنبار، بأن الشباب تبين أنهم اعتقلوا من قبل الميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران بعد استجابتهم لنداء الحكومة العراقية بإخلاء المنطقة بعد الإعلان عن اقتحامها.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار"راجع بركات العيساوي":" إن جميع المحاولات للعثور على الشباب المختطفين أو الافراج عنهم باءت بالفشل، وبحسب العيساوي فإن الشباب الانباريين اختفوا عند بحيره الرزازه القريبه من مدينه كربلاء أثناء توجههم برّاً الى بغداد".
وبحسب وسائل الإعلام العراقية فإن أعداداً من الشباب بعد اختفائهم تم العثور على جثث بعضهم في الصحراء أو مكبّات النفايات.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران اعتادت على اتهام أهالي كل مدينة سنية تدخل إليها بأنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة داعش، وبأن لهم صلات مع التنظيم، ووفقاً لذلك مارست بحق الأهالي الاضطهاد والاعتقال وحرق البيوت ونهبها على مرأى الحكومة العراقية التي لا تقدم على أي رد فعل يعترض على هذه التصرفات.
التعليقات (3)