وبحسب مصادر إعلامية تم إطلاق قنابل مضيئة، وتحليق مكثف لمقاتلات إسرائيلية فوق مناطق قضاء صور عقب إطلاقها الصواريخ، بالمقابل شددّت وحدات من الجيش اللبناني الإجراءات الأمنية على طول الخط الساحلي الممتد من رأس العين جنوباً وصولاً إلى الناقورة على الحدود مع فلسطين.
ويأتي هذا التشديد الأمني بعد إعلان المصادر الإسرائيلية بأن أربع طائرات أغارت على مبنى القيادي فرحان الشعلان في منطقة جرمانا ما أدى لمقتله مع سمير قنطار، بالإضافة إلى مقتل قيادي آخر، و10 عناصر من ميليشيا حزب الله.
فيما أفادت مصادر بأن عملية اغتيال القنطار، سبقتها قبل ساعات عملية تفجير من قبل إسرائيل لمحطة تجسس إسرائيلية في القاطع الشرقي من الجنوب اللبناني، في ساعات المساء خوفا من أن تسقط في يدي حزب الله.
يذكر أن القنطار تم استهدافه قبل عام بغارة إسرائيلية على ريف القنيطرة، لكنها قتلت مساعده جهاد عماد مغنية إلى جانب أحد القياديين بالحزب ويسمى محمد عيسى، وفشلت في تصفيته.
التعليقات (0)